بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
الفصل السابع عشر من رواية 🔥 ثري العشق والقسوة 🔥
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
إن أحببت لا تخفي حبك
إن أحببت لا تبخل بحبك
إن عشقتها إلى هذا الحد فاجعل من جسدك درعاً لها
واجعل من روحك نسماتٍ ترفرف حولها
واجعل من قلبك ملجأً تختبئ داخله عند حزنها
إن أحببت كن كالقطار المندفع لا تستثني عابراً ولا تقف إلا عندها❈-❈-❈
في إيطاليا
ومنذ أن أغلق صقر المكالمة وميشيل في حالة غضب وتوعد ولكنه يجلس ساكناً وليت السكون قريب .
ايتحداه من أول يومٍ لها معه ؟ أيضعها هي خط أحمر له ؟، أسيحاربه بكل وسائله من أجل تلك العربية المسلمة ؟ .
ماذا فعلت به ومتى وكيف مر الأمر من بين يديه مرور السحاب دون أن ينتبه ؟
، أنها كما ظن ستقوده إلى ما سعى لينتشله منه .لذا عليه إيجاد حلٌ في الحال ، فلن يخسر ورقته الرابحة عند أكبر حلفاء المافيا في إيطاليا من أجل فتاة ليس لها أي قيمة ، ليخطط جيداً وليضع في حسبانه ذكاء صقر الإجرامي الذي كان له الفضل فيه ، ليخطط وينفذ في هدوء إذاً .
❈-❈-❈
يجلسان على متن طائرة متجهة إلى مطار أثينا اليونان في الدرجة الخاصة بالشخصيات الهامة .
والذي تم حجزه كاملاً لهما حتى يحصلان على الخصوصية والراحة .
التفتت له تطالعه بسعادة ، فيبدو من بداية الطريق أن رحلتهما مميزة ، ويبدو أنه أراد أن يعتذر بطريقته .
التفت عندما لاحظ نظراتها إليه وابتسم يردف بغرور يليق به :
- هل يجب عليكِ شكري ؟
ابتسمت تردف بثقة ونظرة تحدي :
- لا شكر على المصالحة .
رفع حجبيه معجباً بها ثم قال بخبث :
- أو ، حسناً ، إذا فليكن هناك ختم توثيق .
تبع جملته بانحنائه إليها ليحتضن شفتيها بخاصته في قبلة دافئة متمهلة باتت إدمانه وملاذه منذ أن تذوقها للمرة الأولى .
ثابتة لا تبادله حركته المتقنة ولكن تبادله نفس المشاعر ، نبضً عاصفً يحتل صدريهما ، يعلن عن سعادة مستكشفة على جزيرةٍ ممتلئةٍ بالأدغال .
ابتعد عنها بعدما احتاجت للهواء ، أما هو فيستطيع الغرق فيهما أكثر ولكن ليتمهل إلى أن يصلا ، لذا نظر لملامحها المتوردة وعيناها المغلقة بحب وإعجاب وأردف متسلياً :
أنت تقرأ
ثَري العشق والقسوة بقلم آية العربي
Acciónأشبه بتائه في صحراء حالكة وجد ضوءٍ خافت فأتبعه إلى أن قاده للمجهول . ومنذ تلك اللحظة ولم أعد أثق في أي نور . ووقعت في حفرة الغيلان ولم يرشدنى أحدهم على الآذان وطريق العودة غير متاح وآثر الأقدام إلتهمته الرياح . فأين السبيل يا ترى ؟ رواية...