بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أنّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِكَ وكُن مِنَ السَاجِدِينْ واِعْبُد رَبَّكَ حَتّى يَأْتِيَكَ اليَقِينْ .
الفصل الثامن والعشرون من رواية 🔥 ثري العشق والقسوة 🔥
بقلم آية العربي
قراءة ممتعة
وتبقى أحلامنا قيد الإنتظار
نحفظ الشوق في خابية القلب
ونجر أذيال اللهفة والشوق معلنين الهزيمة أمام سطوة الحنين والعشق الذى آدمي ارواحنا
من يملك ان يعطينا بارقاً من أمل باللقاء لنعانق الصبر أيوباً من الزمن ونراقب الدرب يعقوباً من الحزن
من ؟!!منقول.
❈-❈-❈
في غرفة سامح وزينب
يتمددان على فراشهما بعد أن نامت الصغيرة في غرفتها .
ملامح سامح شاردة ولاحظتها زينب لتردف متساءلة :
- بتفكر في إيه يا سامح ؟ ، إيه رأيك في صقر ؟
انتبه لها وزفر يعتدل ويقابلها قائلاً :
- زي ما كنت متوقعه يا زينب ، اللي عرفته عنه من نهى وعن شخصيته يخليني ماستغربش مقابلته ، بس أنا حاجة واحدة شغلاني يا زينب ، اخدتي بالك من كلام ريما عنه ؟ ، لما قالت إن صقر هو اللي أنقذها ؟
تنبهت زينب وضيقت عينيها قائلة :
- أيوة طبعاً بس هو أنكر ، وأنا قلت يمكن ريما شبهته بحد تاني من الشرطة ولا حاجة ، إنت عارف إن وقتها هي كانت خايفة ومشوشة ويمكن مخدتش بالها .
مسح بكفيه على وجهه يردف بحيرة :
- مش عارف يا زينب ، بس اشمعنى صقر اللي ريما قالت عنه كدة ؟ ، معقول يكون ليه يد في رجوعها ؟
غمرتها الحيرة أيضاً لتفكر قليلاً ثم تحدثت مترقبة :
- طيب تحب اتكلم معاها يا سامح ؟ ، يمكن اقدر أفهم منها ؟
زفر يقول بهدوء :
- مش عايزين نفكرها بالحادثة دي يا زينب ، خلي الوضع يبان عادي وأنا هحاول أعرف منها بطريقة تانية ، المهم لو فعلاً صقر ليه يد في رجوع بنتي يبقى أنا مُدين ليه يا زينب ، وهيبقى دين كبير أوي .
❈-❈-❈
في ڤيلا آسيا
تقف مايا في الحديقة الخلفية تحاول الوصول إلى عمر الذي أخبرها أنه سيأتي وإلى الآن لم يصل .
لقد عادت من منزل شقيقتها منذ ساعتين تنتظره ولكنه تأخر كثيراً عليها .
زفرت بضيق وتنبهت لنداء آسيا عليها فالتفتت تطالعها حيث تقف آسيا خلف نافذة غرفتها تردف بحنو :
أنت تقرأ
ثَري العشق والقسوة بقلم آية العربي
Actionأشبه بتائه في صحراء حالكة وجد ضوءٍ خافت فأتبعه إلى أن قاده للمجهول . ومنذ تلك اللحظة ولم أعد أثق في أي نور . ووقعت في حفرة الغيلان ولم يرشدنى أحدهم على الآذان وطريق العودة غير متاح وآثر الأقدام إلتهمته الرياح . فأين السبيل يا ترى ؟ رواية...