ملاذي الآمنTK

part 32

هلووو

اشتقت🌚❤

ملاحظة بس قبل ما نبلش بالبارت
التفاعل بالفترة الأخيرة مو عاجبني يعني المشاهدات عالية بس قليل اللي يتفاعلوا وحتى بالكومنتس بس كم بنت يتفاعلوا والباقي يقرأوا ويخرجوا
ما بعرف اذا كنتوا حابين الرواية أو لا يعني بس بدي شوي تقدير لتعبي الكتابة أبدًا مو سهلة يعني أصير أعصر راسي حتى لاقي أفكار وبعد كل هاد ما لاقي تفاعل يرضيني
لهيك إذا ما لاقيت تفاعل حلو يرضيني بسحب فترة لأن وقتها ينعدم شغفي..

أسفة إذا طولت
..

صباحًا..

فتح جونغكوك عينيه بإنزعاج لذلك الألم الشديد الذي يَنهش برأسه.. فرك عينيه بِقبضَته الصغيرة برقة لإبعَاد النُعاس ليرفع كلا كفيه يُمسِد جانبيّ رأسه في مُحاولة منه لإبعاد ذلك الألم الذي لا يُطاق برأسه والخفيف مِنه بكامل جسده..

ترقرقت عينيه بالدموع لعدم زوال ألمه الذي لا يُحتَمَل وازدادت عَبَراته عندما لاحظ عدم وجوده أمانه ومَن يُحِب بجانبه يُخفف عنه ألمه ذاك..

استند بيديه على الفراش رافعًا جزعه لأعلى ونجح الأمر بعد مُحاولات عديدة.. تهللت أساريره وغَمرته السعادة عندما لَمَحَ تايهيونغ جالسًا على الأريكة بنهاية الغرفة ويعبث بهاتفه..

" تايهيونغي.."

بعبوس رقيق وعيون حمراء لامعه بِفعل الدموع ناداه رافعًا ذراعيه أمامه يستحثه على القدوم إليه ليُخفف عنه ذلك الألم الذي لايزال مُصاحبًِا لرأسه..

وَجَّهَ تايهيونغ انتباهه كاملًا له.. تحولت نظراته لباردة بعدما كانت قَلِقَة لملمحه المُتأَلّم..

استقام من موضعه مُتجهًا ناحيته بخطوات بطيئة حتى وقف قُبالته.. أخرج من جيبه حَبَّة صغيرة وألقاها عليه هاتفًا أثناء خروجه من الغرفة..

" تناول هذه.."

مُتجاهلًا نداءات جونغكوك مِن خلفه ولم يُكلف نفسه عناء النظر لملمحه الحزين حتى..

انهار جونغكوك على الوسادة أسفل رأسه وانفجر بالبكاء بسبب تجاهل تايهيونغ لحديثه ومُعاملته بتلك الطريقة ناهيك عن ألم رأسه..