مرحبا حلويني...
كيفكم؟
بارت جديد طويل
بتمني يعجبكم
تجاهلوا الأخطاء واستمتعوا
علقوا بين الفقرات
....................................................في غرفة تايهيونغ..
يستلقي جونغكوك أرضا بينما رأسه متموضعة على فخذي تايهيونغ الذي لحقه في اخر لحظه قبل أن يلامس الارض..
تايهيونغ أصابه الفزع عند رؤيته لجسد جونغكوك يتهاوي على الارض.. فأسرع اليه يلتقطه بين يديه قبل ملامسة الارض..
جسده كان يرتجف لمنظر جونغكوك أمامه... فجسده ساكن لا يتحرك... ووجهه شاحب بشده..
لم يستطع تايهيونغ الصمود طويلا... قدميه أصبحت كالهلام لا يشعر بها... فجلس على الارض بينما يحاول افاقة جونغكوك القابع بين يديه..
يضرب وجنتيه برفق وينادي عليه بصوت مختنق اشبه بالبكاء..
" جونغكوكي حبيبي استيقظ هيا.. انا اسف صدقني لم اقصد أحزانك حبيبي.. استفق هيا لن اعاملك بقسوة مجددا.. سأعود تايهيونغ هيونغ خاصتك.. ألم تكن تريد ذلك؟.. هيا جونغكوكي افتح عينيك.. قلبي يؤلمني جونغكوك.. ارجوك افتح عينيك حبيبي.."
لم يجد تايهيونغ اي استجابة من الأصغر
فصرخ بأعلى صوته على الاعضاء ليساعدوه.. فعقله قد توقف عن التفكير...لا يعلم ما يجب فعله... قلبه ينبض بشده وكأنه سيخرج من مكانه خوفا على صغيره القابع بين يديه..الاعضاء قد سمعوا صوت تايهيونغ بالفعل فأسرعوا ناحية غرفته بخوف احتل دواخلهم وقد صدموا بما يروه أمامهم...حيث جونغكوك المستلقي أرضا بينما رأسه تتموضع على فخذيه تايهيونغ الذي يبكي يحاول ايقاظه..
نظر تايهيونغ للاعضاء بمجرد دخولهم ليوجه انظاره ناحية جين ليقول بخفوت ونبرة متحشرجة..
" هيونغ جونغكوك لا يستيقظ...ارجوك أفعل شيئا...لن احزنه ثانية لكن اجعله يستيقظ ارجوك.."
اقترب نامجون ناحية جونغكوك ليحمله ليضعه على الفراش..
لكن تايهيونغ دفعه بقوة ليرتد الاخر على اثرها للخلف.." تايهيونغ ما بك؟.."
اردف نامجون بينما يناظره بإستغراب..
" ابتعد لن يلمسه احد غيري.."
" ما بك سأضعه على الفراش؟.."
لم يتلقى رد من الاخر الذي احتضن الأصغر لصدره بينما يتمتم بعبارات غير مفهومه..
جين خرج ليتصل بطبيب الشركة على الفور بينما عاد للغرفة ثانية ليقول لتايهيونغ..
" تايهيونغ ضعه على الفراش... الطبيب سيأتي حالا ليقوم بفحصه.."
أنت تقرأ
ملاذي الآمنTK
Roman d'amourحياة كيم تايهيونغ وجيون جونغكوك من فرقة BTS ماذا سيحدث حين يقع أحدهم في حب الاخر هل سيتقبل الطرف الآخر الأمر ام لا ؟ "لا معني لحياتي بدونك تايهيونغي لطالما كنت ومازلت ملاذي الآمن" جونغكوك