هلووو
اشتقت كتير..
بعتذر على التأخير..
.....
في مطار أنتشون الدولي..
وصَل التايكوك ونامجون بأمان إلى موطَنهم بعد قُرابة العشرة أيام كامله قضوها بباريس..
كانوا في سيارة الشركة عائِدين إلي المسكن الخاص بالفرقة أولًا حتى يتسنَى لهم أخذ سياراتهِم للعودة إلى ديارهم..
أثناء الطريق إلى المسكن سأل نامجون المعنيين بفضول بنبرة هامسة خوفًا مِن أن يسمعه السائق..
" ماذا ستفعلان؟.. هل ستبقون بالمسكن أم ماذا؟.."
" لا اشتقت لعائلتي كثيرًا.. أرغب بِرؤيتهم.."
أجاب تايهيونغ غير مُدركًا لخيبة الأمل التي زارت ملمح صَغِيره والحزن الذي طغَى على محياه الرقيق..
هو ظنَّ أنه سيقضي ما تبقَى مِن الشهر داخل أحضان رَجُله وبين يديه بمفردهم فقط دون ثالثًا بينهم لكن بالنهاية تايهيونغ فضَّل عائلته عنه ولا يلومه هو لم يُخطئ اشتاق لعائلته وهذا حقه بالأخير لكن ألم يَقُل تايهيونغ يومًا أنه يعتبر جونغكوك جُزءً مِن عائلته..
اعتدل جونغكوك بجلسته بعدما كان يتكِئ برأسه على كتف تايهيونغ ويديه تتمسَّك بذراعه وراحَ يُخرج هاتفه يعبث به لحين وصولهم بينما عقله يُفكر.. هل يا تُرى تايهيونغ مازال حزين منه؟.. لكنهما تصالحَا بالأمس.. حتى أنهم تبادلوا القُبلات لوقتٍ طويل حتى باتت شفاههم دامية.. وبالنهاية نامَا بعمق في أحضان بعضهم البعض.. ماذا حدث إذن حتى أنه صامتًا منذُ الصباح بطريقة مُريبة وهذا أخافه نوعًا ما..
وصلوا للمسكن وترجلوا جميعًا مِن السيارة للداخل.. اتجهوا نحو الكراج.. وضع نامجون حقائبه بداخل سيارته وراحَ يُودعهم مُتجهًا بدوره حيث منزل عائلته..
أما تايهيونغ جهز سيارته هو الأخر والتفت ليرى جونغكوك لكن وجده ساكِنًا بموضعه وبدَى شاردًا..
اقترب مِنه حتى باتَ واقفًا قُبالته.. وهتف مُتسائلًا..
" ما بك حبيبي؟.. لمَا مازلت واقفًا بمكانك؟.."
فاقَ جونغكوك مِن شروده وكم كانت عينيه ذابلة مُنطفِئ لمعانها..
" أنتظر أخي.. لا أقوى على القيادة.."
تعجَّب تايهيونغ مِن إجابته ولاحظ عيناه المُنطفئة ليقترب أكثر ماسكًا كتفيه..
" لما تنتظر أخيك؟.. وأي قيادة تقصد أنا مَن سأقود الرحلة كانت طويلة ولابُد أنك مُتعب.."
حاول جونغكوك فِهم مقصد تايهيونغ لكن لم يتوصل لأي إجابة.. عقد حاجبيه بتساؤل وهو ينظر لحبيبه..
أنت تقرأ
ملاذي الآمنTK
Romanceحياة كيم تايهيونغ وجيون جونغكوك من فرقة BTS ماذا سيحدث حين يقع أحدهم في حب الاخر هل سيتقبل الطرف الآخر الأمر ام لا ؟ "لا معني لحياتي بدونك تايهيونغي لطالما كنت ومازلت ملاذي الآمن" جونغكوك