هلوو
بارت جديد
تجاهلوا الأخطاء الإملائية واستمتعوا
علقوا بين الفقرات..
.....
انقضي أسبوع علي ذلك الحادث.. وقد تبدل حال جونغكوك مئة وثمانون درجة..
طوال الوقت منعزل بغرفته شاردا في الفراغ.. أصبح قليل الكلام بل نادرا ما يتكلم.. جفت دموعه من كثرة بكائه واصبحت ذابلة للغاية وانطفئ لمعانها..شحوب وجهه ظاهر للعيان بطريقة مرضية..
أصبح متناقض لأبعد حد مع تايهيونغ.. تارة يبتعد عنه ويتجنبه وأخري يتشبث به بطريقة خانقة بل أحيانا يبكي إن غاب عن ناظريه لثانية واحدة.. أصابه الأرق ولم يعد يتمكن من النوم جيدا وإن فعل فكوابيسه الموحشة لا تفارقه..فكرة أنه سبب حزن وانهيار رفيقه لا تغادر مخيلته.. رأسه يكاد ينفجر من تزاحم أفكاره.. وتأنيب ضميره العامل الأكبر في انهياره..حتي أصبح نفسيا وجسديا بحالة سيئة بائسة..
هالات سوداء تستقر أسفل عينيه.. شفتيه مشققة مدماة لكثرة تعنيفه لها بين أسنانه.. والأسوء من كل هذا فخذيه التي تملأها جروح كثيرة قد فعلها بنفسه كعقاب له علي فعلته السيئة لصديقه.. وبالطبع يخفيها عن الاعضاء وخاصة تايهيونغ..
علي الجانب الأخر تايهيونغ..
لم يتركه للحظة واحدة.. يستقبل انفعالاته وتقلباته المزاجية بصدر رحب.. يحرص علي الاهتمام بطعامه رغم رفضه لكن يجبره علي ذلك.. يبذل كل جهده لمواساته والتخفيف عنه لكن دون فائدة.. حاول دعوته للخروج ليلا لكن دائما ما يرفض.. حتي أنه تواصل مع أخيه يسأله عن عنوانه ليتمكن من الذهاب إليه وجلب "بام".. ونجح بذلك وبالطبع دون اخبار أخيه عن حالته حتي لا يقلق.. ولم يكن من ذلك إلا ابتسامة صغيرة رسمها جونغكوك علي وجهه مع التربيت علي رأسه جروه ليعود لشروده ثانية..
.....
تايهيونغ والأعضاء نوعا ما كانوا شاكرين لعدم وجود أي عمل الآن لكونهم بفترة استراحة بسبب حالة صغيرهم السيئة..
.....
في المساء..
تايهيونغ كان جالسا بفراشه وعقله يفكر بحال صغيره.. محاولا إيجاد حل للتخفيف عنه.. فحالته باءت سيئة للغاية ويشعر بالعجز عن مساعدته..
خرج من تفكيره عند خروج جونغكوك من الحمام وكان غارقا بملابسه الواسعة والتي تخفي جسده بأكمله علي غير عادته..
اتجه للفراش وتمدد عليه تاركا مسافة جيدة بينه وبين تايهيونغ.. يعطيه ظهره ومتكورا علي نفسه كطفل صغير..
أنت تقرأ
ملاذي الآمنTK
Romanceحياة كيم تايهيونغ وجيون جونغكوك من فرقة BTS ماذا سيحدث حين يقع أحدهم في حب الاخر هل سيتقبل الطرف الآخر الأمر ام لا ؟ "لا معني لحياتي بدونك تايهيونغي لطالما كنت ومازلت ملاذي الآمن" جونغكوك