ملاذي الآمنTK

part 37

سلام👀

سوري عالسحبة..

بارت طويل كتعويض

مافي شروط بس تفاعلوا لطفا و علقوا بين الفقرات

..

في سكن الفرقة.. تحديدًا غرفة التايكوك..

يتحرَّك تايهيونغ بتململ على السرير بتعابير مُنزعجة على ملمحه النائم.. ذلك الدفء الذي كان يتركَّز بداخل أحضانه طوال الليل لم يَعُد يشعر به.. تلك الكُتلة القُطنية ذات الملمس الناعم التي كانت مُلتصقة بجسده فقد أثرها..

فتحَ عينيه بإنزعاج و دارَ بها بأنحاء الغرفة باحثًا كان عن ملاكه الصغير.. كانت الغرفة فارغة مِن أثره الأمر الذي جعله يتنهد ببعض الانزعاج لعدم وجوده حوله.. يرغب دائمًا بأن يكون أول مَن يراه حين يفتح عينيه..

أمله الأخير كان أن يجدهُ بالحمام لكن خاب ظنه حين وجدهُ فارغًا.. لذلك اتجه نحو خزانته يلتقط ثيابًا له و راح نحو الحمام بخطوات مُثقلة.. تحمم سريعًا و فرَّش أسنانه و خرج بعد ارتدائه لثيابه ليبحث عن موقع ذلك الأرنب الهارِب..

وجهته الأولى كانت لغرفة المعيشة بحثًا عنه و لم يَكُن هناك.. وجد جيهوب و يونغي يتبادلون بعض الأحاديث سألهم عن مكانه بعد أن ألقى عليهم تحيّة الصباح و أجابه يونغي..

" إنْ لم يَكُن هنا فبالتأكيد ستجدهُ بالمطبخ.. مكانه المُفضل على أي حال.."

حديثه كان مُقنعًا لتايهيونغ الذي يعلم مدى حُب طفله للطبخ و الطعام و لطالما يقضي وقتًا طويلًا داخل المطبخ يبتكر وصفاتًا جديدة و يكون هو أول مَن يتذوقها و يُعطي رأيه بصدق للأصغر سنًا..

سار نحو المطبخ بخطوات مُسرعة و ابتسم حين رآه واقفًا بجانب جين يُثرثر فوق رأسه و يتذوق الطعام مع تلك التعابير المُنزعجة التي تدُل على إعجابه الشديد بما يُلامس لسانه..

" مذاقها لذيذ كما أخبرتك هيونغ.. رأيتها بالأمس على تطبيق التيك توك و أعجبتني.."

هتف جونغكوك بعبوس استوطن شفاهه مُعبرًا عن استيائه لرفض جين الاستجابة لمطلبه بالبداية بعمل تلك الوصفة..

" حسنًا بالحقيقة ليست سيئة مكوناتها غريبة قليلًا لكن لا بأس بذلك.."

" هذا لأنها ليست كورية هيونغ.. سأبحث لك عن أخرى جديدة غدًا لنصنعها معًا.."

" لا.. لا تبحث أنا بالأصل لن أُدخلك مطبخي ثانيةً.. منذ ساعتين و نحن نصنع وصفتك الرائعة تلك و لم نُجهز وجبة الإفطار.. يكفي.."

عبس جونغكوك ثانيةً و تمتم ب.."قاتل المواهب" قبل أن يبدأ بتذوّق ما صنعته أنامله برفقة الهيونغ الأكبر..