part 42

2K 81 75
                                    

هلوو جميلاتي

بارت جديد

تجاهلوا الأخطاء الإملائية واستمتعوا

..

يسير تايهيونغ بالسيارة وسط سكون الليل بِسرعة متوسطة.. الصمت يُغلِّف الأجواء كلٌ منهم يُفكر بالآخر.. تايهيونغ يرى مدى خطأ جونغكوك لمُخالفته أوامره و ارتداء ثياب منعه مِن الخروج بها و أيضًا دراجته النارية التي حذرهُ مِن قيادتها ليلًا خاصةً إن كان بمفرده..

بالنسبة لتصرُّفات جونغكوك بالمطعم تحديدًا مع مي يونغ لم يُنكر إعجابه بأفعال صغيره ما حدث نابعًا مِن غيرته و هذا الأمر يَروق تايهيونغ كثيرًا

أمَّا جونغكوك حاله كان مُختلفًا قليلًا.. دموعه كانت عالقة بعينيهِ يُجاهد لمنعِ نزولها مُستندًا برأسه على زجاج النافذة شاردًا بالخارج.. صورة الفتاة و هي تُعانق تايهيونغ مازالت بمُخيلته و كذلك كفه الذي لامسَ جلد فخذها أمام عينيه و أكثر ما يخشاه إعجاب مي يونغ الواضح برَجُله..

بالتأكيد لن يتركه لها لن يُفرط بمَن يهواه قلبه لأيًا كان لكن فكرة أن هناك مَن مُعجب بحبيبه تؤرقه و تُشغلُ تفكيره.. يخشى ألا تستسلم تلك الفتاة و تسعى خلف تايهيونغ مُطولًا و مرة أخرى دارَ بذهنه حديث المدير و بذات اللحظة انهمرت دموعه بصمتٍ و بيديه كفكف دموعه سريعًا قبل أن يُلاحظ تايهيونغ و هو يُبعد تلك الأفكار السوداوية عن عقله و يُردد بقلبه قبل لسانه ب " تايهيونغ يُحبني و لن يتخلَّى عني "

وقفت السيارة أمام العمارة السكنية الخاصة بهم.. بعدما ركنها تايهيونغ بموضعها كاد يترجَّل منها لكن شرود الأصغر أوقفه.. هزَّه برفق ظنًا منه أنّه نائم لكن التفات الصغير بعيون مدمعة و أنف مُحمر جعله يقلق و قبل أن يتفوّه بحرف أدرك جونغكوك وصولهم و نزل مسرعًا مُتجهًا نحو الداخل..

تنهيدة مُثقلة غادرت ثغر تايهيونغ و نزل يلحق به بعدما أغلق سيارته.. دلف للمصعد يقف بجانبه بصمت و الأصغر ضغط على الطابق الخامس حيثُ تكمُن شقة جيمين و تايهيونغ كان غير مُدرِكًا لذلك..

وصلا للطابق الخامس و توقفَ المصعد مما أثار دهشة تايهيونغ و قبل أن يخرج جونغكوك أوقفته ذراع تايهيونغ التي سحبته نحوه..

" نسكُن بالسادس جونغكوك و ليس هنا "

" سأبقى لدى جيميني الليلة هو بالأعلى أخبره أنني أنتظره أمام شقته "

همسه بالكاد وصل لمسامع تايهيونغ الذي كان على وشك فقدان أعصابه و بغير إرادة منه قبضته ضغطت أكثر على معصم جونغكوك و هسهس أمام ملمحه بحدة..

" ليس لأنني صامت تتمادى جونغكوك.. كُن مُطيعًا حبيبي كي لا أفتعل أمرًا أندم عليه لاحقًا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاذي الآمنTKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن