ملاذي الآمنTK

part 31

هلوو

اشتقت♥️

علقوا بين الفقرات

...

في الصباح..

استيقظ تايهيونغ من نَوْمِه وفتح عينيه بهدوء ليُقابله ملمح صَغِيره الفاتن نائمًا بعمق..

أبعد ذراعيه عنه بهدوء مُستقيمًا من فِراشه بعدما دثره بالغِطاء جيدًا..

اتجه ناحية الحمام بعدما أخذ ملابسه حريصًا على ألا يُصدر صوتًا لمنع استيقاظ جونغكوك..

انقضت نصف ساعة ليَخرُج من الحمام مُرتديًا ثيابه مُكونة من بِنطال قماشي ذات لون بُني داكن رفقة قميص أبيض.. اتجه ناحية المرآة وصفَّف خصلاته البنية وأعادها للخلف.. نثر القليل من عطره المميز علي جسده وارتدي ساعته وعند انتهاءه كانت قد وصلته رسالة من صديقه مارك يُخبره أنه ينتظره بالأسفل..

أخذ تايهيونغ حاجياته ومعطفه ذات لون بُني غامق.. اتجه ناحية جونغكوك أولًا مُستغلًا عُمق نومه مسح بباطن كفه السمراء علي وجنتيه..

" كوكو حبيبي.. سأخرج قليلًا وأعود لن أتأخر.."

همهم جونغكوك بخفوت وعقله كان بين الوعي واللاوعي..

دنى منه تايهيونغ لاثمًا خده ليبتعد بعد ذلك.. ارتدي معطفه وخرج من الجناح بل من الفندق بأكمله..

على جانب الطريق كان صديقه بإنتظاره داخل سيارته وعند رؤيته لهيئة تايهيونغ لوَّح له بيديه والمعنى قد انتبه له ذاهبًا إليه..

ركب بجانبه والآخر راح مُعانقًا إياه وتايهيونغ قد بادله..

" كيف حالك يا صديقي اشتقت إليك.. مضى وقت طويل منذ آخر مرة تقابلنا.."

" أنا بخير مارك.. اشتقت إليك أيضًا.. ماذا عنك؟.."

" أنا بخير.. أخبرني ما الذي يحدث معك؟.."

" ليس الآن ما أن نصل سأخبرك.. هل تَبْعُد شقتك كثيرًا؟.."

" لا فقط ربع ساعة ونصل.."

همهم تايهيونغ "ب..جيد" وقضوا باقي الطريق يتبادلون أطراف الحديث عن أيام طفولتهم وغيره الكثير..

.....

" أتود شُرب شيئًا؟.. هل أصنع لكَ مخفوق الفراولة؟.."

" مازلت تتذكر؟.."

نطق تايهيونغ بتساؤل وابتسامة واسعة زينت ثغره..

" لم أنسى يومًا.. لكن أنت بِمُجرد ارتباطك بحبيبك الصغير نسيت العالم وتركيزك بالكامل أصبح مُوجهًا له.."

أجابه مارك بمرح يُلاعب حاجبيه للذي يبتسم بهيام عند مجئ سيرة محبوبه بالحديث..