جابريال : الحل جالي لحد عندي .. الملك قالي إنه عايزني أبقى من الحرس بتوع البوابة الرئيسية .. يعني وقتها هتيجي عند البوابة بس و ممكن في أي وقت كل يوم .. يعني ممكن نتقابل أكتر من مرة في الأسبوع .
ملك بصتله بسعادة و بعدها تعبيرات وشها إتقلبت : بس أكيد هيبقى في حراس تانيين واقفين معاك .. لما يشوفوني هنعمل إيه ؟
جابريال هز راسه بلأ و هو بيقول : هو حارس واحد بس إللي هيبقى واقف معايا .. ممكن وقتها لما تطلعي من المملكة عندك تبقي تستخبي في الشعب المرجانية إللي هتبقى جنب البوابتين و تيجي تقفي جنبي .. كدة محدش هيشوفك .
ملك هزت راسها بماشي و هي فرحانة و كانت هتسأله جه إزاي .. بس فضّلت تسكت .
عدا كام ثانية و هما ساكتين لحد ما ملك قالت : جابريال أنا حاسة إني بعمل حاجة غلط .
جابريال بصلها و هو قاعد جنبها : ليه يا روحي بس ؟
ملك : في الأول فارس كان عارف بعلاقتنا و إننا بنتقابل .. دلوقتي مبقاش عارف بعد ما قولتله إني قطعت علاقتي بيك .. المشكلة إنك حتى مش هتعرف تيجي تتجوزني .. يعني علاقتنا و حبنا هيفضلوا مستخبيين و مش هيحصل أي حاجة تخلينا نقدر نبقى مع بعض تحت سقف واحد .. مطمنين .. سوا .. قدام كل الناس أبقى مراتك و تبقى جوزي .. دة عمره ما هيحصل .
جابريال شدها من دراعها و حضنها جامد و هو بيملس بإيده التانية على راسها : حتى لو دة عمره ما هيحصل .. أنا هفضل معاكي .. هفضل أحبك .. هفضل أقابلك غصب عن عين أي مخلوق .. حتى لو في السر .. معندناش حل تاني .
ملك رفعت راسها و بصتله و الدموع بتلمع في عينيها فقال و هو بيحاوط وشها بإيديه : بس أوعدك لو في المستقبل المشاكل دي كلها إتحلت .. أول حاجة هعملها إني هتجوزك .. و لحد ما دة يحصل .. أنا عمري ما هبعد عنك .
باس جبينها و بصلها بحب و هي بادلته نفس النظرات بعدها الإتنين حضنوا بعض تاني و ملك بتتنهد براحة .***
عدا أسبوعين و كل حاجة كانت زي ما هي .. ملك و جابريال بيتقابلوا في مكانهم المعتاد لحد ما يتم إكتمال بناء البوابة .
حلا و كنزي كل واحدة فيهم مهتمة بشغلها و كنزي بتستعد لأول مسرحية ليها بعد أسبوع .
نادر و فارس مستمرين في شغلهم و بيخططوا مع الملك فيكتور لحاجة .***
* في المسرح
فاضل كان عايز يحتفل بيهم عشان خلصوا حفظ و تدريب و ناقص بس يأكدوا على إللي عملوه و حفظوه إستعداداً للمسرحية كمان أسبوع .. فخدهم لمطعم و عزمهم كلهم على الغدا .
قعدوا كلهم يهزروا و يضحكوا لحد ما جه بليل و روحوا كلهم مع بعض عوم .
بدأوا ينقصوا واحد واحد كل ما يعدوا على بيت حد فيهم لحد ما إتبقى كنزي و فاضل .
كنزي بصتله و هما بيعوموا ببطء : فاضل إنت قولت من شوية إن مراتك عالمة فيزيائية صح ؟
فاضل بصلها : مظبوط .
كنزي سألته بلهفة : مفيش عندها خلطة تحول الحوريات لبشر ؟
فاضل رفع عينيه لفوق و هو بيفكر و بعدها قال : امممم .. مفتكرش إنها قالتلي عن خلطة بتحول الحوريات لبشر أصلاً .. بس هي بتشتغل حالياً على خلطات و بتحاول تكتشف لو في خلطات بتعمل حاجات غير إللي نعرفه .
كنزي لوت بوزها بحزن و هزت راسها بماشي ففاضل وقف و قال بشك : خير بتسألي ليه ؟
كنزي عضت شفتها التحتانية بتوتر : عادي بسأل من باب الفضول - كملت برجاء - بس ممكن لو وصلت لأي حاجة في الموضوع دة تقولي ؟
فاضل بإبتسامة : حاضر يا كنزي .
كنزي إبتسمت بسعادة و هزت راسها و هي بتشكره و كملوا طريقهم للبيت .
أنت تقرأ
رحلة في مُثلث الشيطان
Fantasyماذا لو ذهبنا معاً في رحلة مُختلفة ؟ .. رحلة إلى مكانٍ بعيدٍ في المحيط الأطلنطي نكتشف به حياة أخرى .. لكائنات أخرى !