رحلة في مُثلث الشيطان

° بارت 17 °

كنزي تعابير وشها إضطربت و قالت بتوتر ملحوظ و هي بتضربه في دراعه بخفة : بشرية إيه يا فاضل بطل هزارك دة .
فاضل غمزلها و طبطب على ديلها و هو بيقوم من غير ما يقول ولا كلمة زيادة .
كنزي بصتله و هو ماشي و همست لنفسها : يا ربي هو عرف منين بس .. أنا مقولتلوش .
مسحت وشها بتوتر و بعدها قامت لما لقته بينادي عليهم عشان يكملوا تمرين .
كملوا مشهد كمان و كنزي كانت بتقول حاجة و هي بتمثل فعينها جت في عين فاضل بالغلط فإتوترت و غلطت .
كلهم وقفوا تمثيل و بصولها و فاضل بصلها و قال : في إيه يا كنزي ؟!
زياد قال : إنتي كويسة ؟
كنزي الصداع ضرب في دماغها فجأة فقالت بتوتر : محتاجة أروح أرتاح .. معلش مش هقدر أكمل .
زياد بص لفاضل ففاضل قال : إتفضلي .
كنزي خرجت من المسرح ففاضل قال : ثانية دي مخدتش شنطتها .. هروح أديهالها بسرعة و آجي .
راح خد الشنطة و خرج من المسرح .

* في قسم المملكة الغربية
نادر و فارس و جابريال دخلوا أوضة العميد إللي قبض على ملك بعد ما أذنلهم بالدخول .
جابريال قال و هو بيشاور على نادر القاعد و فارس إللي واقف ورا نادر : دول إخوات ملك إللي حضرتك سجنتها إمبارح .
العميد هز راسه بماشي و بدأ يقولهم نفس الكلام إللي قاله لجابريال إمبارح .
العميد : لو حالة سرقة لأي حاجة فدة هيبقى مربوط بالشخص إللي تم سرقته يسامح أو لأ .. لكن دي خلطة مهمة جداً يعني يا سجن مؤبد يا إعدام .
جابريال كشر و هو شايفه بيبصلهم نظرة خبيثة و عشان دة عمره ما كان حكم للسرقة .. فاق من أفكاره دي على صوت نادر .
نادر بضيق : بس هي مسرقتهاش هي كانت هتسرقها .
العميد : لولا دخولنا كانت هتبقى سرقتها خلاص .
فارس بص لجابريال و نادر و بعدها بص للعميد و قال : طيب إحنا ممكن نشوفها ؟
العميد : أه .. بس بسرعة عشان ساعة و هتروح تتقاضى في المحكمة .. روح معاهم إنت يا جابريال .
جابريال : تمام .
قاموا و خرجوا من الأوضة فبعد ما جابريال قفل الباب همسلهم : دة حكم مشدد جداً عُمر السرقة عندنا كانت عقابها الإعدام ولا السجن المؤبد .. هو بيتلكك عشان ملك من المملكة الشرقية و العميد دة أكثر الناس كرهاً ليكوا و يُعتبر الدراع اليمين للملك عندنا .
نادر بصله و قال بعصبية : أختي ولا هتتسجن ولا هتتعدم .. على جثتي يا جابريال إنت فاهم !
جابريال : إهدى بس يا نادر على جثتي أنا كمان إن يحصل الهبل إللي بيقولوه دة .. نروح نشوفها بس دلوقتي و بعدين نبقى نشوف حل للموضوع دة .
راحوا السجن و بعدها الحجوزات و فيه عسكري فتحلهم الحجز بتاع بتاع ملك و مشي بعدها بإشارة من جابريال .
ملك قامت من على الأرض لما شافت الباب بيتفتح و نادر بيجري عليها .
نادر حضنها جامد و هو بيبوس راسها و بيقول بحنية : متخافيش يا حبيبة أخوكي إنتي هخرجك من هنا .
ملك إتنهدت بإطمئنان و هي بتبادله الحضن و بتهز راسها .
برقت لما شافت جابريال فجابريال قال : عرفوا كل حاجة زي ما قولتلك .
ملك بصت لنادر إللي كان بيبعد عنها بطرف عينها و هي مترقبة ردة فعله .
نادر معلقش على عكس إللي ملك توقعته تماماً بل كان هادي و ملامحه مش باين عليها أي غضب أو ضيق .
فارس حضن ملك و قال بثقة : هتخرجي زي ما نادر قال .. متخافيش .
ملك هزت راسها و هي مبتسمة و بعدها بعدت عنه و هي بتبص لجابريال .
جابريال بصلها بإبتسامة : إنتي بقيتي أحسن عن إمبارح .
ملك بإبتسامة : الحمد لله .. واثقة فيكوا و في ربنا قبل أي حد .
كلهم إبتسمولها و بعدها فجأة دخل عليهم جنود و واحد فيهم قال : إتفضلوا عشان هناخدها للمحاكمة .
كلهم بصولوا بصدمة و ..