* في صباح تاني يوم
كان يوم أجازة للمملكة كلها عشان حرب إنتصروا فيها زمان .
يوليانة نزلت تشتري حاجات للبيت و ملك إتسحبت الصبح بدري عشان تروح تشوف جابريال زي ما إتفقوا آخر مرة .. أما كنزي و حلا و نادر و فارس فضلوا في البيت .* عند ملك
ملك قعدت تجمع صدف زي عادتها لحد ما جابريال ييجي .
عدا ربع ساعة و لقت جابريال جاي بسرعة و هو بيقول : أسف يا حبيــ ..
مكملش كلامه عشان سمع ملك بتقول و هي بتتخن صوتها و مدياله ضهرها عشان بتجمع صدف : أسف يا حبيبتي إتأخرت حقك عليا معلش .. خلاص حفظت البُقين بتوعك دول .
جابريال ضحك و شدها من دراعها و هو بيحضنها و بيبوس خدها : حقك عليا يا لوكا .
ملك بصتله بسخرية : متبقاش جابريال لو متأخرتش عليا .
جابريال : بس صدقيني عشان حاجة مهمة .. بصي .
بعد عنها فملك رجعت شعرها لورا و هي بصاله و هو بيدور على حاجة في شنطته .
جابريال طلع بطاقة مستطيلة و باسها بطريقة مضحكة و بعدها مدلها إيده بيها : أحلى مسا عليكي .
ملك خدتها منه و هي بتقول بإستغراب : إيه دة ؟
جابريال : زورتلك بطاقة عشان تعرفي تدخلي معايا أي مكان في المملكة .
ملك فتحت بقها من الصدمة و بصتله فضحك و بعدها بصت هي للبطاقة .. لقت صورتها و إسمها و باقية البيانات إللي بتتكتب على أي بطاقة .. طلع بطاقته و إداهالها .
جابريال : قارنيهم ببعض و هتلاقي إن مفيش أي فرق غير إننا عارفين إن دي مزورة و دي حقيقية .
ملك غمزتله : لأ جامد يا جوجو .. تسلم إيديك .
جابريال بصلها بقرف : جوجو !
ملك إتعلقت في رقبته و هي بتقول بدلع : مش عاجبك ولا إيه ؟
جابريال بلع ريقه بصعوبة و بعدها قال : يلا ندخل يا ملك .. عايز أفرجك على المملكة و أوريكي بيتي و المكان إللي عايش فيه .
ملك بعدت عنه و خدت نفسها بصعوبة و هي متوترة .
جابريال مسك إيدها و قال بنبرة حنينة و هو بيحاول يطمنها : متخافيش محدش هيعرف إنك هنا .. إنتي قولتي لأهلك إنك رايحة فين ؟
ملك : كنت قايلة لماما إني هخرج مع واحدة كانت معايا في الجامعة بس مقولتلهاش أي تفاصيل تانية .
جابريال هزلها راسه بماشي و بعدها خدها و دخلوا من البوابة بسلام .. ملك إتنهدت براحة و بعدها بدأوا يتجولوا في المملكة و جابريال بيعرفها على أي مكان بيعدوا منه .* في أوضة حلا و كنزي
كنزي صحيت من النوم لقت حلا لسة نايمة و في أصوات برة .. إتاوبت و هي بتفتح الباب و بتخرج و بتروح للصالة لكن إتسمرت مكانها من إللي شافته .
لقت فارس قاعد على الكنبة و حواليه أكتر من خمس بنات حوريات بحر و بيضحك معاهم .
كنزي حست إنها في حلم فبربشت كذا مرة و هي مش مصدقة إللي بيحصل .. فتحت عينيها بعد ما إتأكدت إنها مش في حلم لما سمعت ضحكهم .
نادر فجأة جه و وقف جنبها و هو بيبص لفارس و للبنات و بيهمس بصدمة : إيه إللي بيحصل هنا دة !!
كنزي هزت راسها يمين و شمال و هي بتقول بصدمة : هو أخوك إتهبل ؟
نادر قال و هو لسة باصص لفارس : دة أكيد .. أصل مفيش تفسير تاني .
فارس شافهم فإستأذن من البنات و قام و راحلهم .
غمز لنادر و هو بيقول : صباح الخير يا حبيبي .
نادر و هو بيجز على سنانه بغيظ : إتلم يا حيوان .. إيه المسخرة إللي إنت عاملها دي ؟!
فارس قال ببرود و هو متجاهل كنزي إللي مبرقاله : صحابي و جم عشان يقعدوا معايا شوية .. إيه المشكلة في كدة ؟
كنزي مسكته من دراعه و شدته وراها و هي رايحة بيه للبلكونة .
فارس شد دراعه منها : إيه دة ما تسيبي دراعي .
كنزي بصتله بغضب : في راجل محترم يجيب خمس بنات لبيته !
فارس قال بتريقة و هو بيرفع صوته : و في بنت محترمة ترجع مع واحد لبيتها في نصاص الليالي !
كنزي ضحكت بصدمة : لأ ثانية واحدة .. هو إنت جبتهم هنا عشان تغيظني على إللي عملته إمبارح ؟!
فارس دور وشه و قال : ميخصكيش .
كنزي ضحكت أكتر و قالت بخبث و هي بتقرب منه : قول كدة بقى .. قول إنك غيران عليا .
فارس ربع إيديه و ضحك و قال بغيظ حاول يخبيه : إنتي عبيطة يا بنتي ! .. يعني يوم ما أغير أغير عليكي إنتي ؟
كنزي قعدت ترفع في حواجبها و هي بتقول بإبتسامة مستفزة : أيوة .. يا غيران .
فارس : إسكتي .
كنزي بنفس الإبتسامة المستفزة : هسميك بعد كدة فارس الغيران .
فارس نفخ بضيق و غيظ و هو بيبصلها بطرف عينه : أنا هروح أقعد معاهم حبايبي بدل ما أنا واقف مع بوتاجاز ستين شعلة .
كنزي بإبتسامة باردة عكس إللي جواها : في ستين ألف داهية يا فارس يا حبيبي .
فارس مشي فأول ما خرجلهم في الصالة كنزي إدته ضهرها و هي هتولع من الغيرة و الغضب .
أنت تقرأ
رحلة في مُثلث الشيطان
خيال (فانتازيا)ماذا لو ذهبنا معاً في رحلة مُختلفة ؟ .. رحلة إلى مكانٍ بعيدٍ في المحيط الأطلنطي نكتشف به حياة أخرى .. لكائنات أخرى !