الأمر ليس مجرد خاتـم خطبـة وحفل ضخم وبضعة صور تذكارية وانتهى، لا الأمر اكبر من ذلك بكثير ، ذلك الخاتـم إن لم يضخ الامان لقلبك لا ترتديه، ذلك الحفـل إن لم تسمعي موسيقاه بداخلك لا تكوني جزءاً منه ، هذا الشخص رفيـق الرحلة إن كان ينقصه زاد من حب أو حنان لا تقبلي به، إن اجتمعت الأمة كلها على حُسنهِ و أنه الأنسب لك، وقلبك به مثقال ذرة من شك أو عدم راحة قولي لا ،لو رأى العالم أجمع أنّ سِنك لا يسمح لك بالرفض أو المماطلة ، لكن داخلك لم يطمئن بعد لا تقبلي، لا تركبي قطر الزواج مُرغمـة، فتسقطي أسفله نتيجة عدم تفاهم أو لمجرد زيجة تتواري بها من أعين الناس، ف والله يا عزيزتي ما كان الأمر أبداً مجرد زفاف مُدتـه بضعة ساعـات ، بل سيكون حياة كاملة ، ستكونين أنتِ بطـلة القصة الوحيدة فأحسني اختيار بطـلك فوحدكِ من ستشاطريه الرواية بأكملها💜
- أيـة عيسى
صحيت بمكالمة من عمو محمد ، بارك ليك الانجاز العملتو وقال لي : اها لسة ما اديتي همام الضوء الأخضر صح ؟ ، غايتو شكلها خالتك علمتك التقلة 🤣🤣
ضحكتا على كلامه وقلت ليه: ما تنسى الكلام القلتو دا بعدين لاني حأكلم لموية 🤣
كوني محضر خير يا بت ، بعدين انت مفروض تكوني واقفة في صفي لأنه الي حيعقد ليك على العريس اللقطة دا منو 😎
معقولة يا عمو يا حبيبي ما اقيف في صفك بس !!🤣
احي من تغيير الكلام بين ثانية والتانية 🤣🤣🤣🤣🤣
قفلت منه بعد أكدت ليه موافقتي ، في اقل من ساعة همام ضرب لي ، رديت ليه واكدت ليه الخبر كان مبسوط شديد ، انا اكتر انبساط منه لأنه استخرت قبل ما امشي لخطوة اخد القرار ، دا غير المواقف الجمعتني بيه كلها كانت كفيلة توريني الجوانب الكويسة منه، أو خليني اقول بقيت حافظة كل تفصيله بتخص حياته ، من ناحية بحب شنو، بكره شنو ، لما يكون منزعج بحك حاجبه ، ما بحب يبرز الجانب الكويس بتاعه من اول لقاء ، بيموت في الكوفي ، بلبس كاجوال كتير واحيانا بدل ، بخاف ربنا شديد، بحترم أمه ، بلبي طلبات أخته ، دا غير أنه انيق وأسمر وملتحي ، يعني بس تاني دايرة شنو انا 😍، حتى لو اكتشفت صفات سيئه فيه بحاول اعدلها لأنه ماف انسان كامل ، احنا الي حنكمل بعض سوا 🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
اخر اسبوع لينا في أكسفورد ، ناس الجامعة اتبرعوا لينا بسياحة ل لندن ، قضينا يومين فيها ، الإدارة كانت متكفلة بكل احتياجاتنا ، كانوا حاجزين لينا منتجع جنبه بيتش ، استمتعنا شديد ووثقنا كل لحظة بعدها رجعنا أكسفورد اشترينا كل ما يخطر في بالنا لاننا خلاص حنودع مدينة الضباب ، رجعت الداخلية لميت حاجاتي في الشنطة ودموعي ما راضية تقيف ، حافتقد غرفتي الي شهدت لحظات فرحي وضيقي ، مشيت المول مع صحباتي اشتريت هدايا لكل العيلة من كبيرها لصغيرها ، جوري كانت موصياني على كتب علمية وفستان تحضر بيه الحنة بتاعتي والعرس وشهود وصتني على ميكب ماركة ، اشتريت كل الحاجات لفت نظري فستان باللون التيفني طوالي اخدته لجوري ، اشتريت لوتين وماما برضو ، اي حاجة لقيتها قدامي جبتها ، لما قروشي بتاعت التكريم باقي فيها 500 حتى رجعنا ، رغم التعب مشيت مع نوفا لبيت ميرا الي بنناديها تويتي🐥 عشان شكلها صغنن زيها ، قضينا يومين مع كل الشلة ما خلينا أكلة ما جربناها، اتصورنا وبقينا نحاكي لهجات بعض ، اليومين كانو حلوين اوي ، بعدها ودعنا بعض واتفقنا نتلاقى كلنا في جامعة هارفارد بعد ٣ شهور عشان نحضر الدكتوراة ، اصلا معظم الشلة برجوازيين وغير أنهم عندهم البزنس الخاص بيهم في بلدهم ، وعدتهم اني اعمل بىزنس برضو ، اتعلمت منهم الكتير كانوا وفيين شديد ، ما حصل جرحوني بكلمة، وقفوا معاي ودعموني في كل مشكلة حصلت لي ، حافقدهم والله، بالجد اجدع صحاب 😔💜💜💜
أنت تقرأ
زهرة الاقحوان Crisantemo
Romanceرواية سودانية بقلم زهراء محمد زهرة الاقحوان 🌼باللغة الايطالية انا زهراء محمد طالبة صيدلة جامعة السودان بحب القهوة والفاشون وايطاليا جدا جدا 💙✨