3

906 17 0
                                    

في مكان أخر من الدوحه

كان سيف في المجلس أخذاً مكان منعزل ومنشغل بأفكاره عن الرجال ...يبدو

وللوهلة الأولى وكأنه عمر الشريف لكن بالغتره والعقال ...نفس البنية الرياضية

الطويلة ...نفس العيون الواسعة ذات النظرة الخطيرة الملتصقة بالحواجب

السوداء...نفس الأنف لكنه ذو بشرة داكنه ...بشره خليجيه بحته ..

كان يفكر بجواهر وما حصل اليوم معها .... ( طاعتني بدون مناقشه !!ولبست

الغشوه.. ركبت فسيارتي ...اخ ورتبتها بعد ....بأي حق ترتبها ؟؟ انا حاط اوراقي

بطريقه معينه ....هي شلقفها ؟؟؟ تبغي تحسسني اني وصخ ومهب مرتب؟ يمكن..

بس سيارتها مرتبه بعد وريحتها عود ...صج سيارة مَره...وتحب الجسمي الاخت..

ذوقها داق...لو بونوره بقول ...بس مهب مهم ...بس انا ليش افكر فيها الحين؟؟؟

وليش ساعدتها ؟؟؟ لأنها اخت احمد..بس لأنها اخته؟ ولا لأنها عاجبتني؟ لالا شنو

عاجبتني ...مافي وحده تعجبني هنيه ...كلهم نفس الشي مثل حريم اخواني

وربعي.. بس جواهر غير ...جميله بدون مكياج ومحتشمه وخجول ...في وقت

صار الخجل عمله نادره ...لالالا للحين ماعرفها عدل ..اكيد تمثل مثل كل الحريم

لين يتزوجون...لين مايصيدون لهم ريل وبعدين....يطلعون على حقيقتهم ..آخخخخ

بس انا مايصير احكم عليها في هالمده القصيره ...لازم اعرفها اكثر قبل لا احكم

عليها.. )

( سييف ) قطع سعيد استرسال سيف في افكاره منادياً اياه

سعيد: انت ايه ...ماتستحي على وجهك قاعد مع الرجاجيل ومتحيّز بروحك!!! يوم

انك ماتبغي قعدتنا ليش جيت؟

سيف: اسمحلي ياسعيد في سالفه شاغلتني...

سعيد: قضيه مالها حل؟

سيف: لا

سعيد: بنت!!! مانت براعي بنات

سيف: مهب وقته ياخوي ولا مكانه بعدين لين رحنا الكافيه ..

سعيد: عيل يله قوم اقعد معانا.

قام سيف مع سعيد وانضم لبقية الرجال ..

في نفس الوقت في مركز التسوق (فلايجيو)

كانت جواهر تتمشى مع نوف... كانت ذات تكوين جذاب متناسق ترتدي عباءة

بسيطة كعادتها بينما نوف ذات قامة طويله نحيفه ترتدي احدث صيحات الموضه

للعباءات كما انها تغطي وجهها دائماً...

ما لوم قلبي لانتفض عند طاريكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن