8

847 12 0
                                    

في صباح اليوم التالي كانت حقائب جاهزه أخذها السائق ومر على أحمد وأخذ

الشنط الاخرى وذهب للمطار حيث كان بأستقباله حسين موظف بالعلاقات العامة

بالوزارة وأتخذ كل الأجراءات الخاصة بالوفد وضّم لهم أسم أحمد وزوجته

بتوصية من سيف وبعد ساعة حضرت جواهر للمطار مع أحمد ومنى وتوجهوا

لصالة كبار الزوار في المطار والتي تقع في الجهة الشمالية ...دخلوا ووجدوا

ضابط سألهم عن أسمائهم وتحقق من القائمة التي لديه وأخذ منهم جوازاتهم ثم

سمح لهم بالدخول للبهو الذي تفرعت منه صالات عديدة تحتوي جلسات

متنوعه...كل صالة تتميز بلون مختلف..أشار لهم الى الصالة التي جلس بها

باقي الوفد فدخلوا لها وأتخذوا لهم جلسة في الزاوية وأنتظروا هناك.. حتى تمت

مناداتهم للصعود على الطائرة كان أحمد جالس مع سيف طوال الوقت ألقت عليه

نظرة كان يرتدي بدلة كحلية مع قميص أصفر فاتح وربطة عنق كحلية منقطه

بالأصفر...أما أحمد فأرتدى بدلة سوداء كتان مريحة وكنزة رمادية ..سّلم

الضابط الجوازات الى حسين بعد أن خُتمت ... فيما بعد وعندما خرجوا من

البوابة أستقلوا سيارات BMW المخصصة لركاب الدرجة الأولى لتأخذهم

للطائرة ..ركبت جواهر مع أخاها وزوجته والباقي كان قد لحق الوكيل..

كانت المقاعد ثنائية وطبعاً أضطرت أضطراراً كبيراً أن تجلس بجانب منى لأن

الوفد أحتلوا أغلب المقاعد وجلس أحمد بجانب سيف الذي غير بطاقة الصعود

مع شخص أخر ليجلس معه...

أستمرت الرحلة 7 ساعات والذي لّطف الوضع بالنسبة لجواهر أنها وضعت

السماعة عندما جلست على مقعدها وشغلت تسجيل للقرأن الكريم وأقنعت منى

بتشغيله أيضاً حتى أقلعت الطائرة ثم أخذت تقلب القنوات وتشاهد friends

على القناة الكوميدية ثم الفيلم العربي الجديد ملك وكتابة...كان فيلم غريب في

وقت تسابق الجميع على عمل الأفلام الكوميدية...نالت عنه هند صبري البطلة

على جوائز عديدة....أستحقتها...

فيما بعد وقبل أن تنتهي الرحلة قلعت عباءتها وطوتها ووضعتها في حقيبتها

اليدوية والكبيرة نوعاً ما ....كانت قد أرتدت بدلة سوداء مريحة ولا تتكرمش

من الجلوس...مع قميص أبيض أنيق أشترته من بوتيك فرنسي صغير في

الصيف الماضي وشيله ديور سودا ...نظرت في مرأتها الصغيرة الى وجهها

ما لوم قلبي لانتفض عند طاريكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن