رن هاتف سيف عندما دخل غرفته كان ناصر..
سيف: مرحبا ...شحالك ؟؟ شخبارك؟؟
ناصر : بخير أنت شحالك؟؟ ان شاءالله ما أزعجناك؟؟
سيف: لا ماهنا إزعاج ...توني داخل غرفتي...شخبار المحامي معاك؟؟
ناصر: طرشت له التوكيل بالـAramex وحولتله دفعه من المبلغ وقال
أنه بيتصرف... بس لازم اروح له عقب إذا ما اقبلت بالمساومة ورفعنا قضية..
يقول الموضوع بينحل ....صحيح أني بدفع وايد بس هو يقدر يقنعها بأنها
تتنازل عن ولدي لي ..
سيف: انا أعرفه ....هذا أحسن واحد يحل مثل هالمشاكل...
ناصر : الله يعين ....
سيف: على العموم أنا راجع بعد كم يوم ....خلنا نشوفك...
ناصر : ان شاءالله ...ولا يهمك..
بعد أن أقفل الخط أخذ حمام سريع ثم صلى ولبس إزار ( وزار) حول خصره
ونام...
في صباح اليوم التالي
أستيقظ سيف بصعوبة وبعد أن أستحم طلب فطوره للغرفة ثم أخرج بدلة ارماني
سوداء اللون مع قميص أسود وربطة عنق حمراء مخططه بالاسود... وتناول
فطوره ثم نزل في المصعد الى البهو ....توجه الى الـ concierge ووضع
أوراق لديه ليجهز نسخة منه على أن يحضرها له لاحقاً في قاعة المؤتمر...
ما أن دخل القاعة حتى رأى جواهر جالسة وابوحسن يتحدث معها وهي تنظر
للأرض كانت ترتدي بدلة خضراء فاتحة اللون مع شيلة وردية بدت في منتهى
الأناقة مقارنة بالنساء الموجودات بالقاعة واللاتي أرتدى أغلبهن اللون الأسود..
كالرجال....
وقف قليلاً مع الوكيل ثم جلس معه ..وبعد قليل بدأت الجلسة ....كانت عن الأدلة