في اليوم التالي..
وجدت جواهر الباقة الثالثة على مكتبها تضايقت وأخذت البطاقة المرفقة وفتحتها
ووجدت :
احيا على وصلك واموت في كل برد وكل قـيض
تضمـى مشـاعر خافقي لك وانت سبة ريها
لبيك يلي من عشـقتك قمت احس اني حضيض
يامـغوين نفسي .. ونفـسي ذايبه من غيها
انا ادري ان كل الليـالي سـود والايام بيض
دامـك معي ماهمنـــــــي من كـيهاوضعتها في حقيبتها وأتصلت بالفراش وسألته عندما حضر عنها : من وين
هالباقة؟؟ ولا تقول أنك ماسألت عن المحل؟؟
كان الفراش يتأمل الباقة بدهشة وأجاب: مادري...أنا ماكنت موجود .. كنت
أشتري غرض حق سكرتير المدير...والله ماشفتها الا الحين ....
جواهر: مكتبي خله مسكر ولا تفتحه الا إذا جيت أنا بس ..مفهوم...
الفراش: مفهوم...
جواهر: شيلها من قدامي وحطها مع الباقي....
يحمل الفراش الباقة ويخرج وهو يهز رأسه...
فيما بعد تحضر أبتهاج لمكتبها وهي تبتسم أبتسامة ماكرة ...وجلست أمامها..
جواهر: شعندج؟؟؟ وش ورا هالابتسامة؟؟
إبتهاج : مَفيش...
جواهر: أنا أعرفج زين ...مهب علي هالحركات...قوليلي شعندج...
إبتهاج: الإدارة كلها مالهاش حكاية الا حكايتك مع الورد اللي رامياه عند
الفراش...
جواهر: شيقولون؟؟
إبتهاج : أولاً هُمَ نفسهم موت يعرفوا من اللي بيبعتلك الورد...وسانياً مستغربين
أنك مش مهتمه ورامياه مع الهدايا اللي فيه بدون حتى ماتعرفي فيها أيه....
جواهر:أولاً ..هذا معناه أنهم ماعندهم شغل هالايام وبَعلم عليهم....ثانياً مهب
شغلهم شسوي فيه...عن اللقافه...
إبتهاج: أنتي عاوزه تفُهميني أنك مش عاوزه تعرفي من اللي ورا الورد ده؟؟؟
جواهر: حاولت وماقدرت...بس مردي بعَرفه...
إبتهاج: يابرودك يختي!!!!
جواهر وهي تغير الموضوع: مافيه أخبار عن المشتبه فيهم في جرايم السرقة
الاخيرة؟
إبتهاج: تصريفه دي؟؟ لا ياحبيبتي مفيش لسه أي حاجة جديدة..
جواهر وهي تلمس جبهتها كلما فكرت : الحين اكيد المدير بياكل قلبنا بالحنّه