في ما بعد في المجلس
أحمد : شعندك كل شوي طالع برع ومخلينا ؟؟
سيف: شسوي يأخي مافي إرسال عندكم ..وتدري الجوال مابنده ولازم أتابع
بعض الشغلات..
أحمد : شنسوي مافينا الا ننطر الشركة الجديدة ..يمكن تطلع أحسن من كيوتل..
عبدالله : جيب جوالك بحطه فوق السطح الإرسال اقوى هناك..هههه
سيف:ألا برجع الدوحه أحسن..
عبدالله : يعني مهب بايت هنيه؟؟
سيف: لا....مافيني والله تعبان بروح ارقد ...بعدين امي بروحها ..مارتبت
معاها اني ببات ...
محمد : الا صدق اللي سمعناه ؟؟
سيف : وش سمعتوا؟؟
محمد: في ترفيعات في الوزاره عندكم..
سيف: صارت شوية ترقيات وتنقلات بين الادارات والاقسام..
محمد: لا اللي سمعته اكبر شوي ..
سيف بأبتسامه: علمي علمك...
محمد : ياخبر بفلوس بكره يبئى ببلاش...
سيف :يله تصبحون على خير...
عبدالله: عيل بوصلك أنا لين الشارع العام..
سيف: مايحتاي ياريال...أدل الطريق أنا عادي..
عندما خرجوا عند باب المجلس الخارجي سمعوا صراخ عالي بالقرب منهم
ركض عبدالله بإتجاه الصوت ففوجئوا بخادمة تجري وراء ظربان وهي ممسكة
بعصا وتصرخ عليه وهو عاضٍ على بقايا طير في فمه...ومن ورائها كانت
جواهر تبكي ...راح لها عبدالله وسألها بحده : شفيكم ؟؟ خرعتونا ؟؟؟ وصوتكم
واصل للشارع...شصاير؟؟
جواهر وهي لازالت تبكي: كلى الطاووس ...كنت بلحق عليه بس شرد....كلى
أثنين ...عبدالله فديتك أذبحه ...عشان خاطري أذبحه...هذا مجرم لين ماذبحته
بياكل كل الطيور...
كانت تتكلم بشكل متقطع من البكاء...
عبدالله : بس خلاص أهدي شوي...الصباح رباح ...بنصيده لج ولا تحاتين
...الحين مهب مسويله شي مسكين توه متعشي ....( قالها وهو يضحك )
جواهر: آحر ماعندي ..أبرد ما عندك ...الشرهه علي أنا اللي اقولك..
عاد عبدالله لضيفه الذي كان ينتظره في نفس المكان اللي تركه فيه..والذي سأله
عندما شاهده: خير أن شاءالله؟؟
عبدالله وهو يبتسم : خير أن شاءلله...الخدامه كانت تراكض ورا ظربان (
حيوان قارض لونه اسود وعلى ظهره خط ابيض عريض يفرز رائحة نتنه إذا