بارت 6

860 26 30
                                    

هارون : اسيل توحشتك بزااف ..

سمعات كلامو كلام لي خلا قلبها ينزف بقات ساكتة مستسلمة لا تحرك ساكن  ناض من عليها مزال فحالة سكر وتقلب بلاصتو على ضهرو بقات كتشوف فسقف ولا دمعة نزلات ولاا حركة دارت سواء دورات راسها حطت يديها على فمها كتبكي شافت فيه هوا لي عينو مسدودين نعاس بفعل سكرة وشراب ناضت بهدوء برود من بلاصتها مدات يديها وهزات فوقي ديال سوميج لبساتو عليها بخطوات  بطيئة تجهات لدوش حلات لباب ودخلات  وقفات قدام مرآة كتشوف  راسها حلات بينوار سامحة ليه انزل لارض وبان جسدها عنقها  وصدرها لي مطبع بمصات هارون بتسمات وهضرات بحرقة فحال الي عاد فقات فاش عاشرها وهوا فبالو وعقلو انسانة اخرى فيقها من داك بير الغارق لي كانت غاطسة فيه ومبغاش يطلع هضرات بصوت بارد...

عبير:  اشنوو عبير اشنوو ها هو هانك ههه لكن نتي ولفتي إهانتو خانك ولفتي خيانتو سكتي وسكتي وسكتي ديمااا سكت قبلتي بدل وقلتي غيبغيك كيبقا رجلك وهوا لي بقالك نسيتي راسك مدراتي حتى حاجة فحياتك  فهاد سنين سوا لبكاء وتخييي دمووعك واثارها كتبتاااااسمي ودخلك... مجروحة  انا مكنت باغية والوووووو طلبت غير قليل قلييل من حب علااش اربييييي علااش لي كنطلبووووووو عمرووو تقااد عيت عيت الدرجة مبقاش قدر نتحمل فيقييي اعبييير فيقييي لمرة واحدة كوووني انانية وفرضيييي راسك لأول مرة فكري غير فرسك نتي وباس.....

بدات كضرب فراسها كيف الحمقة كضرب وتغوت وتنتف شعرها وصلات مرحلة خايبة عمرها تخيلت  فمعاشرتو ليها يدكر سميت بنت كانت حبيبتو فراه هنا فاض بيهااااا كاس طاحت لارض كتبكي بكل ألم كتبكي وكتحلف انو هادي اخر دمعة غتنزلها على هارون كتبكي وكتقول هادي اخر دمعة غتنزلها على دل لي عاشت معاه وقفات مسحات دموعها  قربات وتخشات في البانيو ديال دوش وطلقات عليها الماء  بقات كالسة ضامة رجليها عندها بعد ثواني خرجات من دوش لاوية عليها فوطة ورجعات نظراتها لهارون لي ناعس على ضهرو طولات فيه شوفة وهاد المرة نظراتها غير فيهم بزااف ديال العتاب والمعاني وتاجهات لدريسينغ لبسات بيجامتها  وخرجات من غرفتها تاجهات لغرفة منى فتحات باب شومبر بانت ليها منى ناعسة بحال شي ملائكة قربات ليها ودارت إبتسامة حزينة قبلاتها ودارت بلاصة حداها نعسات وغمضات عينها لي كيجرو بدموع فلحضة داكرتها رجعات زمان كيفاش كانت فعداب وكيفاش فؤاد بابات هارون رحمها منوو

"فلاش باك"

كانت عبير ناعسة ف بيتها كانت شله عندها دك 17 سنة حتى كاتسمع صوت الأخ ديالها محمد ضرب باب الغرفة وحلوو وقرب منها وشدها من شعرها بقوة ونطق بحدة

محمد:  شوفي فياا أديك المسخة نوضي تهزي راه عندنا ضاايف قابليه ياك مااابغيتي مراتي تقابلو نوضي تهزي ينعل اصل مك

لعنة العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن