عندما قلت لزوجة سمير كذلك وجدتها انفطرت في البكاء و أخذت تقول
" مين اللي عمل كده ؟ "
" صدقيني معرفش. بس لازم هجيب حق سمير. أوعدك بكده. "
فأخذتها معي حتى تلقي النظرة الأخيرة على زوجها و حتى تأخذ الشرطة أقوالها.
فعندما ذهبنا للمستشفى التي نقل إليها سمير. ذهبت للمشرحة و ظلت هناك بالتأكيد تبكي. رفضت أن تأخذ معها أولادها حتى لا يؤثر عليهم ذلك المنظر. و أخذت الشرطة أقوالها و بعد ذلك أخذتها للبيت.
عندما عدت لبيتي كنت أعطيت أوامر لرجالي بمراقبة رجال الأعمال التي كان يتعامل معهم سمير و كانوا خمسة خاصة عدلي. فلقد حدثني سمير عنه و عن جرائمه و كان قد لمح لي أنه أذاه في مرة و لكنه لم يستطع أن يأخذ حقه و لكنه لم يخبرني ما حدث.
يا ترى من وراء قتل سمير ؟ هل من اتصل عليه وراء ذلك ؟ أي من الخمسة قتلوه ؟
____________
في الصباح الباكر كانوا قد شرحوا الجثة و أعلن الطب الشرعي أن عمي قتل إثر عشرين طعنة في أماكن مختلفة من الصدر و البطن. عندما كنت أستعد للمدرسة و كنت على وشك الرحيل وجدت الباب يدق. ذهبت لفتحه كان منتصر فقال
" ازيك يا رينادا ؟ هي ماما فين ؟ "
" ثواني هقولها. اتفضل. "
و ذهبت لإخبار أمي فخرجت لاستقباله فقال
" الباقية في حياتكم الأستاذ سمير مات. "
لقد تعجبت من الحزن البادي على وجه أمي لم أكن أتوقع ذلك توقعت أن تسعد من ذلك. فقالت
" الله يرحمه و يصبر أهله. مات ازاي ؟ "
قبل أن يرد على أمي نظر ناحيتي متعجبا أنني لم أحر جوابا و لم أبد أي انفعال. فقال
" امبارح رحت أشوفه في المحل زي ما قلتلك. لقيته محبوس في المخزن فتحنا الباب لقيناه متكتف على كرسي و جسمه مليان دم و ميت. و الطب الشرعي بيقول انه مات من عشرين طعنة. "
" عشرين طعنة. إيه ده ؟ اللي قتله معندوش احساس و لا رحمة. "
لماذا يا أمي تقولي ذلك ؟ أقدر موقفها فهى لا تعلم أن عديم الإحساس و الرحمة هي أنا. أيا كنا سنذهب معه لكي ندلي بأقوالنا للشرطة.
كنت أشعر أن أمري سيكشف و خفت من أتلعثم في الكلام و أقول تفاصيل خاطئة. لذلك استأذنت بالصعود لغرفتي حتى أغير ملابسي المدرسية و لكن في الواقع أردت الصعود من أجل غرض آخر.
مجرد أن صعدت غيرت ملابسي على الفور و نظرت للمرآة و ظللت أقول
" أوهام الحقيني "
فظهرت من خلفي و قالت
" المراية كانت زمان. دلوقتي استعدت جزء من قوتي. "
أنت تقرأ
أيهما أختار ؟
Paranormalبسم الله الرحمن الرحيم تعد هذه القصة هي الأولى لي باللغة العربية و بعض الأحداث مقتبسة من قصص على أرض الواقع أرجو من كل قلبي أن تنال اعجابكم المقدمة لدى كل منا مخاوف و بداخل كل مننا وحش و لكن هل كل منا يستطيع التحكم في ذلك الوحش أو مواجهة م...