هتلاقوا فيه موسيقي من فوق شغلوها لو عايزين عشان تعيشوا جو الفصل
------------------
و أشرقت الشمس تشق بضوئها ستار الليل الأسود و استيقظت أوهام من النوم و ذهبت لكي تتناول الفطور مع أمي. و لأن أمي كانت غاضبة مني لم يتحدثا. و بعد ذلك ذهبت أمي للعمل و ظلت أوهام في البيت.
قامت بتغير ملابسها و أخذت الأموال التي كنت أدخرها و خرجت فذهبت خلفها. ذهبت إلى محل و ابتاعت منه حبال و أشرطة لاصقة و بعد ذلك اشترت لنفسها طعام و أنفقت جميع مدخراتي. عند رؤيتي الحبال و الأشرطة اللاصقة علمت أنها تعد لشيء فظيع.
و بعد ذلك عادت للبيت و فتحت هاتفي و أرسلت منه رسالة لمنتصر تقول
" أنا خلاص فكرت في اللي قلته و بما انك وعدتني انك هتحمينا أنا هقولك على الحقيقة تعالى البيت الساعة خامسة انهاردة. "
و بعدها أرسلت رسالة أخرى لآدم على الرغم أنها تعرف ما قد حدث بيننا من العداوة و البغضاء تقول
" آدم أنا أسفة على اللي حصل مني كنت مخبية الفترة اللي فاتت عليكم حاجات كتير بس خلاص جه الوقت اللي اقولكم فيه الحقيقة. لو لسة بتحافظ على العشرة تعال الساعة الثامنة و أنا و ماما هنفهمكم كل حاجة. "
و أرسلت نفس الرسالة لسلمى مع تغيير الميعاد للساعة السابعة.
و لكن أمي ستأتي الساعة الخامسة كالعادة. عندما انتهت قلت لها
" انتي ناوية تعملي ايه ؟ "
فضحكت و قالت
" للأسف أنا مش هقدر أكمل لحد الساعة ستة انتي هترجعي طبيعي تاني بس المرة دي أنا نفذت نص الخطة الباقي عليكي. "
" باقي ايه ؟ أنا معتش هسمع كلامك. "
" بمزاجك غصب عنك هتسمعي كلامي. "
" انتي ايه ؟ متسبيني في حالي بقى. "
" مقدرش. انتي كنتي هتعملي ايه دلوقتي ؟ اه افتكرت كنتي هتذاكري. يلا متعطلنيش بقى. "
فكرت في أن أذهب لسلمى حتى أخبرها بألا تذهب و أن تبلغ آدم بذلك. فذهبت عندها و دخلت بكل سهولة لأنني شبح. كانت في الغرفة فقلت لها
" سلمى أوعي تسمعي الكلام و تروحي. "
و لكنها لم تسمعني لأنها كانت تقرأ رسالتي " رسالة أوهام. "
عندما قرأتها قالت
" ربنا يستر و ميطلعش اللي في بالي صح. "
و أخبرت أمها انها ستذهب عندي الساعة السابعة. فعندما لم أجد أي فائدة في أن تسمعني عدت للبيت وجدت أوهام تقول
" يا عيني على الطيبة و السذاجة. كنت عارفة انك هتعملي كده. "
فصحت فيها أقول
أنت تقرأ
أيهما أختار ؟
Paranormalبسم الله الرحمن الرحيم تعد هذه القصة هي الأولى لي باللغة العربية و بعض الأحداث مقتبسة من قصص على أرض الواقع أرجو من كل قلبي أن تنال اعجابكم المقدمة لدى كل منا مخاوف و بداخل كل مننا وحش و لكن هل كل منا يستطيع التحكم في ذلك الوحش أو مواجهة م...