قبل أن أوجهها ناحية أي أحد لا أعرف ماذا حل بي و لا من أين خطرت في بالي تلك الفكرة و لكنني وجدت نفسي بعد أن وجهتها ناحية منتصر أوجهها ناحية أمي بالتحديد ناحية أوهام و بكل جرأة و شجاعة غير معتادة مني أطلقت النار على أوهام و لكن يالحظها اختفت مجرد أن أطلقت النار.
عندما أطلقت الرصاصة و اختفت أوهام استعدت أنفاسي مرة أخرى و شعرت أن سرعة الأشياء حولي تعود لطبيعتها و أن سرعة ضربات قلبي تنخفض للمستوى الطبيعي و ارتخت أعصاب وجهي المشدودة و لكن لم يمنع ذلك رد فعل مفاجئ و مستنكر من أمي و منتصر. فقالت أمي
" رينادا انتي بتهببي ايه ؟ "
و صاح منتصر " انتي مجنونة انتي كنتي هتقتليها. "
فقلت و الارتياح بادي على وجهي
" لا كان فيه حمامة من اللي طيروهم في نفس الجهة دي فحاولت أنشن عليها. "
فقال منتصر
" طيب روحي رجعي البندقية و تعالي نكمل. "
فأعدتها لمكانها ثم رجعت و جلست في المقعد. قال منتصر
" دلوقتي أنا مستعد أوفرلكم الحماية اللي انتم عايزنها بس أعرف الحقيقة كاملة. "
فقالت أمي
" الحقيقة أنني معرفش حاجة. انت عايز ايه ؟ عايزنا نعترف بحاجة احنا معملنعاش. لا أنا و لا بنتي نعرف حاجة عن اللي حصل مفيش غير اللي رينادا قالته. "
فقال
" رينادا مخبية حاجة علينا كلنا و أنا لازم أعرفها. بس ازاي انتي متعرفيش حاجة و ازاي محكتلكيش عن التهديد اللي بتدعي انه حصلها ؟ "
" صدقني أنا عرفت الحكاية منك. ءنا لو كانت قالتلي منا كنت بلغت الشرطة أو حتة بلغت عمها. "
فنظر لي منتصر و قال
" رينادا انتي دخلتي الأوضة و لا لأ ؟ ''
بالطبع اذا نفيت فذلك لن يجدي بل سيثبت التهمة و لكن ماذا سأقول لو أكدت ذلك ؟
" أيوة دخلتها. "
" ليه مقولتيش كده من الأول ؟ "
" عشان خاطر لو كنت قلت كانت أصابع الاتهام هتتوجه ليا أنا و ماما."
" طب و فيه حاجة تانية انتي مخبياها ؟ "
" أيوة " ثم نظرت للأرض و بدأت أدمع كنوع من التمثيل حتى أظهر استيائي مما حدث.
فقالت أمي
" رينادا ايه اللي حصل ؟ "
" بعد ما عملت اللي طلبوه مني و دخلتهم قاموا جايبني في الأوضة كان لسة عمي عايش كأنهم بيستفزوه و قالوله شوف مين اللي دلنا عليك. بعد كده خرجوني بره و كانوا مقعدين معايا راجل عشان مهربش. و لما طلعوا بره و رحت غيرت هدومي زي ما طلبوا قمت مشغلة الكهرباء تاني. "
أنت تقرأ
أيهما أختار ؟
Paranormalبسم الله الرحمن الرحيم تعد هذه القصة هي الأولى لي باللغة العربية و بعض الأحداث مقتبسة من قصص على أرض الواقع أرجو من كل قلبي أن تنال اعجابكم المقدمة لدى كل منا مخاوف و بداخل كل مننا وحش و لكن هل كل منا يستطيع التحكم في ذلك الوحش أو مواجهة م...