قالت لي " خليها بعدين. نامي كويس لأن الأيام الجاية صعبة. "
" يا ربي هو انتي عمرك ما بتبشريني ؟ "
فضحكت و قالت
" متخافيش أنا كل ما بقوى ببقى جنبك. " ثم ذهبت.
فصعدت للمنزل و نعمت بنوم هنيئ. و في الصباح بعد أن تناولت الفطور. وجدت أن أمي ما زالت حزينة مني و لكن تلك المرة شعرت أن هناك شيئا تريد أن تقوله.
فنظرت لها و قلت
" ماما انتي لسة زعلانة مني ؟ "
و لكنها لم ترد علي في البداية فظللت ألح عليها حتى قالت
" انتي امبارح كنتي واقفة تحت العمارة بتعملي ايه ؟ "
" بعمل ايه ؟ مش فاهمة ؟ "
" كنتي بتكلمي مين ؟ "
قبل أن أرد عليها و أقول أنني كنت أكلم أوهام خطر في بالي أنها لو كانت رأت أوهام لما كانت سألتني لذلك قلت
" كنت بكلم في الموبايل. "
" من امتى و انتي بتكلمي حد في الموبايل تحت العمارة و مترضيش تطلعي إلا بعد ما تخلصي كلامك ؟ كنتي بتكلمي مين ؟ "
" ايه يا ماما في ايه ؟ أول مرة تسأليني الأسئلة دي. "
" أنا مبقتش مرتحالك. "
" كل ده عشان الموضوع إياه. "
" البنت اللي تداري عن مامتها حاجة زي دي تداري عنها مصايب تانية. "
" بس يا ماما ... "
" خلاص اسكتي أنا نازلة رايحة الشغل. يا ريت تتصلي عليا لو هتخرجي بره و لا حاجة. "
" حاضر. "
و بعد ذلك رحلت و ظللت وحدي في البيت فجاءت أوهام
" رينادا احنا لازم نتحرك بسرعة. "
" في ايه فهميني. "
" منتصر لازم نخلص منه في أقرب وقت ممكن. "
" انتي اتهبلتي ؟! هي الناس ايه فراخ اقتل اللي أنا عايزاه وقت ما أحب. "
" كل مرة بتجيبي ورا و في الآخر بتطلبي مساعدتي. "
" انتي بتقولي كلام مش معقول و ده اخلص منه ليه و ازاي ؟ "
" وجوده بيهدد مصلحتنا كمان أنه بيهدد مصلحة مامتك. "
" ازاي يعني ؟ "
" انتي فاكرة انه هيكتبلها المحل تبقى غلطانة. هو مش غبي هيفضل حاططتكم تحت رحمته. "
" بطلي بقى أنا ما صدقت ان احنا اتعدلنا و بقينا طبيعيين شوية. أنا عايزة أعيش حياتي. "
" طول ما حياتك مرهونة بحياتي يبقى انتي مش حرة فيها. اخر كلام هتنفذي اللي بقولك عليه و نساند بعض و لا لأ "
أنت تقرأ
أيهما أختار ؟
Siêu nhiênبسم الله الرحمن الرحيم تعد هذه القصة هي الأولى لي باللغة العربية و بعض الأحداث مقتبسة من قصص على أرض الواقع أرجو من كل قلبي أن تنال اعجابكم المقدمة لدى كل منا مخاوف و بداخل كل مننا وحش و لكن هل كل منا يستطيع التحكم في ذلك الوحش أو مواجهة م...