الصراحه مدري هل فيه احد بيذكر ذي الروايه ولا لا بس انا كاتبتها حذفتها والحين برجعها
في لحظات ماتتكرر لحظات نتمنى دوم نعيشها ونكمل حياتنا عليها لكن برضو في لحظات نتمنى ننساها ومانرجع نعيشها على الرغم اننا دايماً نذكرها والنسيان آخر طريق تخطي له مثلاً ريمان طالبه طب تدرس بالجامعه بآخر سنه لها متخصصه بالعظام ومتفوقه بدراستها على الرغم من صديقاتها واهلها الي حولها
الا انها دايم منعزله وآخر مايجي ببالها تسويه انها تتجمع مع صديقاتها يعانون دايم على مايحصلونها بوقت البريك وقت الدوام محد يقدر يعرف سبب برودها وانعزالها المفاجئ يمكن هي بارده منزمان او هذي عادتها
لكن بعد فتره زاد برودها وانعزالها لسبب ماتقوله لاحد ولا اعترفت فيه لنفسها اساساً يمكن لانها ماتعتبره سبب؟ لشخصيتها الي الكل معتاد عليها ماندري
دخلت ريمان الجامعه وهي لابسه الزي الرسمي والاب كوت واكيد ماتنسى نظاراتها وعلى كتفها شنطتها بعد ما سمعت من صديقاتها انها لازم تحظر ابكر من العاده عشان فيه محاظره راح تصير وراح يحظر فيها لاعبين لكونهم عاشوا تجارب واصابات ماهتمت للموضوع مره الي فكرت فيه انها بتداوم زي اي يوم طبيعي الي بيتغير وقت الدوام بس
دخلت للقاعه وهي تشوف صديقاتها الاربع جالسين وفيه مقعد فاضي حاجزينه عشانها، واضح انها جات مبكر مره زي صديقاتها والي هم
( رهف، اريام، نوره، الجوهره) مع الوقت راح تتعرفون عليهم اكثرتقدمت بخطى هاديه وجلست جمب الجوهره بدو يسولفون وهي تستمع لهم بهدوء مكتفه يدينها وتهز براسها كل مابين دقيقه عشان تأكد انها تسمع لسوالفهم بدت القاعه تزدحم بالطلاب والطالبات الين ماجا الدكتور ودخلوا معه اللاعبين والي كانوا
( صالح الشهري لاعب في نادي الهلال ورقمه 11)
( علي البليهي لاعب فب نادي الهلال بعد ورقمه 5)
(ياسر الشهراني لاعب في نادي الهلال ورقمه 12)
(سلمان الفرج لاعب في نادي الهلال و رقمه 7)
الكل جلس والاعبين الاربع كان لهم مقاعد خاصه آخر القاعه ومن حظ ريمان كان صف الكراسي الي هم فيها آخر شي مما يعني انها لو لفت بتشوف الاعبين على طول لانهم وراها
تحمحم الدكتور وهو واقف على المنصه وبيده المايك وقال كبدايه : اولا وقبل كل شي نرحب بلاعبين الهلال الاربع صالح الشهري وسلمان الفرج وعلي البليهي وياسر الشهراني
بدو الطلاب يصفقون بحماس ومن ضمنهم ريمان الي جالسه ببرود
همست الجوهره لريمان بخفوت بنبره متحمسه : يالهطقه وشذا البرود الي وراك لاعبين الهلال ومن ضمنهم صالح يلبيه بس لولا الحيا كان لفيت وطالعته