طلعت واتجهت لسيارتها بس وقفتها السياره الصفرا الي كانت واقفه عند البابوقفت تطالع فيها باستغراب
" علي وش جابه ؟"
قرب علي بالسياره وهو مسند يده بالنافذه
غمز وقال وهو يبتسم : الحلو يبي توصيله ؟
ضحكت ريمان وقالت وهي تدور بعيونها ماتبي تطالع بعيونه : وش جابك غريبه توني الصباح كنت معك
رد علي وهو يرفع يده ويشوف ساعته : اما عاد توك ترانا الحين المغرب وباقي نص ساعه على صلاه العشاء اي توك ، الزبده وين بتروحين؟
رفعت ريمان كتوفها وهي تقول : مو مهم اهم شي اني شفتك بنفس اليوم وشسمه كنت رايحه السوبر ماركت بجيب كرتون ماي للي بيجون
زم علي شفايفه بتفكير ورد بعدها : اممم خلاص تمام اركبي اوصلك
رفعت ريمان مفاتيح سيارتها : لا بروح بسيارتي
رفع علي حواجبه باعتراض : اقول ماتشغلين سيارتك وانا موجود اخلصي اركبي بس
تنهدت ريمان ومشت بتركب باستسلام
ركبت بالمقعد الي جنبه وفتحت النافذه ولفت عليه يوم شافته يطالع فيها بصمت
هزت راسها باستغراب : وشفيك فاغر اخلص امش
ورد علي وهو يحك راسه : ولا شي بس استغربت انك ركبتي قدام بدون ما اقولك
رفعت يدها لمقبض الباب بتحذير : شكلك تبيني اعاند واروح ورا
مسك ذراعها وهو يبتسم : شدعوه عاد نمزح نمزح
نزلت يدها وحرك هو السياره
الاثنين كانوا ساكتين لين ماقاطع علي الصمت وسأل : اليوم بيجون يعني
هزت ريمان راسها بتأييد : ايه الله يعنني بس تحت تهديد السلاح بستضيفهم مع امي ولا انا مابي لو علي كبرت مخدتي ونمت
لف علي عليها وكل شوي يطالع بالطريق : انتي مع ذا النوم ماعندك غيره علطول بتكبرين مخدتك وتنامين
عقدت ريمان حواجبها وردت : وانت شتبي خلني ارتاح بذا الايام اجازه انا اعتبرها وبعدين مادري متى بتجي اجازه طويله زي كذا احللها من الحين
همس علي بصوت مسموع لريمان : ليتك تجلسين معي على كثر ماتنامين
صغرت ريمان عيونها وهي تسوي نفسها ماسمعت : ها!؟ وش تقول انت