شد علي على حظنها اكثر وهو حاس بصدمتها لكنه ما ابعد
قررت هي تتجرأ وتبادله الحظن
( لي دهر مفهيه اتخيل مابغينا 😔 )
تجاهلت ترددها وخوفها وكل مشاعرها الي لها سنين طويله تواجهها ، ونزلت يدينها من على وجهها الي قلب احمر وكله دموع
كل التوتر والرجفه الي تحس فيهم نستهم اول ماذكرت ان الشخص الي يحظنها الحين هو " علي "
ومو خالد ! ، اخذت نفس وطوقت بيدينها عليه تشد على حظنه وهي تحس بيدينه تربت على ظهرها بخفه ، ماقدرت تتمالك نفسها ودموعها وكملت صياح وهي تحظنه وتشد على حضنه وظهره
( عاد ظهر واكتاف علي عراض ياحظها بس )
اما بالنسبه لعلي شعور ملخبط مابين الفرح ومابين الحزن لانها متضايقه ومابين الشعور الاول والاخير انها الحين بين " احضانه " وبكامل ارداتها ورغبتها
ابعدوا بعد مده يستمعون لامواج البحر
تنهد علي وقال بهدوء : شوفي اذا تحسين نفسك مستعده قولي كلي اذان صاغيه
( وين تلقون الحين زي كذا ماش كأنكم تدورون خاتم بنص البحر )
خذت ريمان نفس ومسحت وجهها وتكلمت واخيراً وعينها على البحر : ماتوقع بتفهم قصدي لكن من بعد موقف خالد ماصرت اثق بأحد اي احد حرفياً حتى لو مين ماكان مثلاً ابوي اخوي خالي عمي اي ذكر عامةً
بتقول ليش ومدري وش وهم غير ويحبونك لكن انا بعد خالد كنت اشوف كل رجال يقرب لي وانظر له نفس نظرتي لخالد او احس انه كان ينظر لي بنفس نظره خالد ، يعني مايحبني حب نقي وصافي حتى لو كان العكس وكان هذا مجرد مشاعر انا احس فيها
غير بالتجمعات والمناسبات ماكنت احب اجلس مع خوالي او اعمامي بدون اي شخص قريب مني سواءً اختي او امي يعني لمن يجون خوالي ببيت جدتي وكلنا نتجمع على الغدا وامي او اي وحده من خواتي مو موجوده ، اجيب اي عذر عشان ما اجلس معهم احس اني مراقبه منهم كلهم وكلهم ينظرون لي بنفس نظره خالد
وذا الشي كنت اعاني منه كثير مو بس بالبيت حتى برا وبالجامعه ولمن اقابل اي رجال مقدر ما اتوتر ماعرف اركب كلمه على الثانيه هذا طبعاً لمن كنت بالمتوسط ، لكن مع الوقت عودت نفسي وحاولت اتجاهل هذا الشعور لين مارجع خالد ورجع معه كل الآمي ومعاناتي الي بعد
( يضحك كيف اني اشرح بدقه جست لانها تشرح معاناتي 🥰🌹)
كملت بعد ماسكتت لثواني : بس لمن كنت اشوف المباراه وانت سجلت الهدف الثاني واحتفلت....
وقتها حسيت بمشاعري متضاربه مابين فرح ومابين حقيقه مشاعرك تجاهي لاني اساساً من قبل وانا افكر بسبب منطقي وواقعي لانك قبلت انك تساعدني
