كانت ريمان بترد على علي لولا السياره الي وقفت عند الباب وانفتحت نافذة السايق اول ماوقفت السياره
طاحت ريمان عينها بعين السايق وبدا وجهها يقلب
قال الرجال وهو حاط عينه على ريمان : هذا بيت ابو ابراهيم
رد علي ببرود بعد ماشاف رده فعل ريمان وفهم عليها : اي نعم وشبغيت يالاخو
انهى جملته وهو يمسك يد ريمان ويشد عليها
قال الرجال او خالد ( لا هلا ولا مسهلا ): يعطيك العافيه احنا جيرانهم من سنين ومتفقين معهم اليوم اننا بنزورهم
هز علي راسه وقال بدون نفس : الحين ابلغهم تفضلوا
لف متجه للباب ووقفه سؤال خالد ( ياليل البثاره ) : اي بس ماقلت لنا من انت
تنهد علي بقله صبر ولف : انا علي خطيب ريمان بنت ابو ابراهيم
شدد على كلمه خطيب ريمان وهو يطالع بخالد ووده يروح يهبده بس متحمل
هز خالد راسه وهو يطالع بيد علي الي ماسكه يد ريمان
سحب علي ريمان ودخل للبيت بعد ما فتحت الباب
مسكها علي وراح عند حمامات الضيوف عند مجلس الرجال الي ماكان فيه الا ابو ريمان وكان وقتها يصلي
قال علي وهو يمسك كتوفها ويتلفت قبل لا احد من عايله ام خالد يدخل : اسمعي انتي الحين روحي صلي وبعدين نادي امك تروح لهم وماعليك من ذا الوصخ خلي نفسك طبيعيه ولاتبينين شي تمام ؟
هزت ريمان راسها موافقه وقال علي وهو رايح للباب : يلا بروح ادخله للمجلس هو وابوه استودعتك الله
طلع علي وترك ريمان تفكر بجديه اكثر من قبل عن طبيعه علاقتهم الي يوم بعد يوم يزيد احساس ريمان بأنه علي ماقرر يخطبها ويتزوجها عشانه يبي يقدم معروف وبس
تنهدت ريمان من التفكير الي مالقت له نهايه ودخلت لعند امها تقول لها انه ام خالد وبناتها جاوا
دخلت ام خالد وبناتها وسلمت على ام ريمان بالاحضان كأي شخصين ماتقابلوا لمده 6 سنين
جلسوا كلهم وبدوا يسولفون وقربت وحده من بنات ام خالد والي كان اسمها عُلا
تقريباً نفس عمر ريمان بس ريمان اكبر منها ب 3 شهور
قالت بابتسامه اعجاب : يابنت من وين لك كل ذا الحلى قبل كنتي جميله والحين صرتي جميله اكثر ماقول الا ياحظ خطيبك بس
