بالمقهى كانوا ثلاثتهم متجمعين يسولفون
تكلمت مرام بحماس ممزوج بخوف وهي ماسكه جوالها : يمه وشلون كذا مايخاف
عقدوا ريمان وعلي حواجبهم باستغراب ، لفت مرام عليهم الجوال وهي توريهم مغامر مشهور بالسناب يروح بيوت قديمه ويغامر
قال علي بعدم اهتمام: يابنت كذابين ذول ماعندهم ماعند جدتي كله تمثيل
رفعت مرام حواجبها باعتراض : لا والله اجل قم نروح بيت مهجور ونشوف التمثيل
هز علي راسه وهو يتحلطم : فاضي لك انا اروح واتعنى بالاخير كله كذب
دقت ريمان رجل مرام من تحت الطاوله وغمزت بدون ماينتبه علي لها: اي اي صرفها يالخواف ماتبي تروح لانك خواف اعترف عادي ترا
ابتسمت مرام لانها تقريباً عرفت فكره ريمان
اعتدل علي بجلسته : من قال لك انتي على كيفك وليه اخاف ان شاء الله
رفعت ريمان كتوفها : لو انك ماتخاف كان ماصرفت مرام لما عرضت عليك انك تروح بيت مهجور هدا اقوى دليل بس انت صامل تنكر
طالعها علي من فوق لتحت ورفع جواله يتصل : الو صلوح تعال بمقهى **** ابيك
( ياهلا بالكيك مشرفنا ومنورنا )
خلص علي من صالح ورجع اتصل على عبدالله وقال له نفس الكلام
( للي مايعرفون عبدالله خوي علي بالحقيقه )
بالسياره كان علي بمقعد السائق وجنبه صالح وبالمقاعد الخلفيه مرام وريمان
ويلحقهم عبدالله بسيارته
قال علي وهو مركز بالطريق : مرام الي صجتنا تبي نروح بيت مهجور مخليتنا نروح على الفاضي كذا ولا عطتنا موقع ولا شي تبينا نعرف بالنيه
فتحت مرام جوالها : شدعوه عليك شف ذا البيت تونا مارين من عنده ارجع له خلنا ندخله
تكلم صالح باستهزاء : طحت من عيني ياعلي مخليني اجي معك يالخواف
رفع علي يده يهوش بكوعه : كلتبن انت الثاني اصبر اشوف البيت
(صالح داخلياً : قهرني قهرني بدي اطرقؤا كف بس برجع تاني )
قاطعتهم ريمان بحسره على صالح : مسكين وش ذنبه تأكله تبن هذه وهو جاي فزعه عشانك
لف علي راسه لريمان الي جالسه ورا مقعده بعصبيه مفاجأه : بأكلك تبن انتي الثانيه اصبري علي لاتنسين انه كل ذا العفسه بسبتك
