سيا : ... أخيي ... لقد أجبرني ...
جميعهم أعينهم متوسعةٌ بشدة ، خصيصاً تلك السمائيتين التي إعتاد الأخرون على ذبولها و نعسها ، لكنها الأن بأشد وسعها و حديتها
آيزك بغضب : ... ما الذي تقولينه !!! ...
سيا ببكاء : .. هان ... لقد أجبرني ... جاء لغرفتي البارحة و أجبرني على الأمر ...
هان : .. كلا ... كلا ... هذا ليس صحيحاً ... أنا لا أعلم كيف إستيقظت بغرفتها لكني لم أذهب إليها و لم أُجبرها على شيء ...
أمسك الأكبر ذو الخصلات البيضاء بياقته محدقاً بعينيه بحديةٍ كبيرة
ليتدخل أشهل العينين يبعدهما عن بعضهما و يمسك بآيزك يقيده عن إرتكاب جريمة ما
أعاد الإستدار لجان الذي يحدق بالشابة و عينيه تملأها بالفعل الدموع ، ليركع على ركبتيه ممسكاً بيديه و يحدق بزمرديتين دامعتينهان : ... أرجوك صدقني ... أنا لم أفعل شيئاً ... أنت تعرفني ... أرجوك ... لا تفعل هذا بي ...
آيزك : ... هان ... أقسم أني سأقتلك ... كيف تتجرأ ... كيف تجرؤ ...
يصرخ بوجهه بغضبٍ شديد و الآخر يُحاول جاهداً إمساكه و إبعاده قدر المستطاع عن الصغير
جان بحدية : ... لما الكذب ... قد أصدق أنكما بعلاقة ... و قد أُصدق أنه يخونني ... لكن أن يُجبرك ... أنتِ كاذبة ...
ليزداد نحيبها أكثر و هي تحدق بصدمةٍ بالآخر ، صدمة لا تقل صدمةً عن قطبي و أشهب
آيزك بإنفعال : ... جان ... لا يمكنك الدفاع عنه ...
جان : ... أنا لا أدافع عن أحد ... بل أنني أُُظهر حقيقة الأمر ... هان يستحيل أن يجبر أحد ... أتفهم !!! ... هو لن يفعل شيئاً كهذا مهما كان الأمر ... إنها تكذب ... *لسيا* لماذا تفعلين هذا ؟!!! ... ما الذي تريدينه ؟!!! ... لما تحاولين تخريب حياتنا ؟!!! ...
سيا : ... أُخرب حياتكم !!! ... أنظر إلي ... كل هذا من فِعل حبيبك القذر ...
جان : ... إن كان الأمر كذلك ... إذن ... سنذهب للطبيب ... و هو سيُحدد إن كنتي صادقة أم لا ... أنا أثق بهان أكثر مما أثق بنفسي ... و لن أصدق أبداً أنه يجبر أحداً على أي شيء ...
آيزك : ... و لما كل هذه الثقة ... بنهاية المطاف هو شاب ... لن يهتم كثيراً ... بل سيُشبع رغباته دون تفكير ...
جان بإنفعال : ... واللعنة هو لن يفعل ... هو بأشد إثارته لم يلمسني قط و قد كنا بالفعل بعلاقة ... كان بإمكانه فعل كل شيء لكنه صمد كي لا يُشعرني بعدم الراحة و قد نام طوال الوقت بجانبي و تغاضى عن حاله ... كيف له الآن إجبار أحدٍ آخر !!! .... *بصياح* أخبرني ... كيف لشخصٍ لم يجبر حبيبه رغم أنه مثارٌ بشدة ، أن يجبر شخصاً آخر يُعده كأحد أفراد عائلته ، كأختٍ صغرى !!! ... *بحدية * مهما قالت أنا لن أصدق الأمر أتفهم ... لن أُصدقه .
أنت تقرأ
أخرجني
Randomبعد هروب ذلك الفاتن اللطيف من سجنه الذي سلبه حياته و مستقبله ، هل سيستطيع إستعادة ما سُلِب منه بعد ان إلتقى بذلك اللطيف الذي سيعيد اليه طعم الحياة و السعادة .... هل سيتخطى ماضيه ام سيبقى اسيرا له ، وهل سيستطيع التخلص من ما يسيطر على حياته و يتح...