الفصل الرابع.
جلست شهد بتوتر واضح بدي ع ملامحها بعد حديث أمها فلا تعلم حتى الآن لماذا هي تتجنب أهل والدها وخاصهً خالد وأمه منذ الصغر..!
هذا ما اثار دهشتها
فاقت من شرودها ع صوت ريم وهي تتجادل مع خالد تقول بصوت مرتفع قليلاً وبه بعض الألم والخوف لاحظته :
- خلاص ي خالد قولت مش هقول حاجه!قولتلك الفديو ده متركب ليا وانا مش دي وأظن أنت عارف كويس ده وبالنسبه لمين اللي عمله ف انا معرفش ممكن تهدي بقي.!
- وعاوزاني اصدقك ي ريم! ريم انتي مخبيه ايه عننا
ايه اللي مخليكي خايفه تحكيمتخافيش ي ريم احنا معاكي انا وشهد كلنا معاكي حتى وحيد الله يرحمه معاكي علطول
وهو لو موجود دلوقتي كان هيعمل معاكي نفس اللي بعمله انا واثق.قال خالد كلِماته بصدق يرسل بعينيه طمأنينه كبيره لريم التي فور ذكر اسم أخيها تذكرت ذاك اليوم
وضعت يديها أعلى وجهها تجهش بالبكاء
اقتربت شهد إليها تحتضنها مهدأهً إياها قائله :
- وحيد هيفضل معانا علطول
ربنا يرحمه واكيد هو ف مكان احسن ي حبيبتي.امآت لها ريم لتقول شهد بعدم فهم :
- هو فديو ايه اللي بتتكلمو عليه مش فاهمه.!حكي لها خالد ما حدث وعن تلك الرساله التي وصلت إلى ريم كنوع من التهديد.
- الفديو ده متفبرك فعلا وانا اقدر اعمل زيه بالظبط بالذكاء الاصطناعي
بس مين هيكون بيكره ريم كده علشان توصل بيه الدرجه إنه يأذيها بالطريقه دي!!
ع ما اعتقد ممكن تبقى بنت وغيرانه منها ومبتحبلهاش الخير.نفي خالد كلامها يقول وهو ينظر بشك لريم التي كانت تتابعهم ف صمت تام :
- انا احساسي بيقولي أن ده شاب مش بنت لأن من خلال طريقه الكلام ف الرساله حسيته أنه شاب وكمان ريم تعرفه ولا ايه رأيك ي ريم؟!
نظرت ريم بالفراغ لم تعلم بما تُجيب وخاصهً أنها الآن ع وشك أن تُكشف لا محاله وهذا ما تخشاه لأجل سلامتهم وبالأخص سلامته هو!- ريم احنا بنكلمك ردي علينا!
مخبيه ايه انطقي
قالها خالد بنفاذ صبر منها فلم يعتاد عليها هكذا فكانت واضحه وصريحه دائماً ماذا حدث لكي يجعلها بهذا الغموض!- اهدي ي خالد كله بالهداوه
اكيد ريم متوتره بس شويه وواحده واحده هتقولناقالتها شهد بهدوء كي تُلطف الأجواء بينهم لكنها فشلت عندما هبّ خالد بعصبيه شديده يقول كلامه موجهاً لشهد :
- شهد هي شكلها مش ناويه تقولنا حاجه
خليها ع راحتها انا مش هضغط عليها
بس كل اللي بتعمله ده هيضيعها لو فضلت ساكتهثم نظر لريم يقول بلهيب مُحذراً إياها :
- تعرفي لو اتحطيتي ف مشكله بسبب الموضوع ده ووسختي اسم عيله الجبالي وجيتي حكيتي ف وقت مينفعش فيه الكلام هشرب من دمك ي ريم
أنت تقرأ
ساعه الإنتقام "كامله"
Mistério / Suspenseظلام دامس يعم المكان حولها، جالسه هي على الارضيه شاعره بتلك الدماء السائله التي تغرق يديها وملابسها وحينما فتحت عيناها التائهتين لترى ما هذا الذي يسيل حولها إلى أن فُزعت من هول الصدمه وهي تنتفض من مكانها وكأن التبسها جنيٍ وما زاد فزعها رؤيتها لصديقه...