الفصل الخامس والثلاثون 🤎

439 11 0
                                    


الخاتمه هتنزل النهارده بالليل 💗 رأيكم ي حبايب في الروايه وطبعًا اللي بيقرأ في صمت يوريني نفسه كده ويقولي رأيه في كل الأبطال وحبيتو أنهى شخصيه أكتر؟ إيه الثنائي اللي كنتو بتحبوا مشاهدهم😂🦋


الفصل الخامس والثلاثون

_ " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير"
هكذا أنهى المأذون عبارته ليصبحا أمام الجميع زوجين.

نظر "فريد" إليها وحدقتيه تتعلق بها بحبٍ وفور إنتهاء المأذون من زواجهم، صفق الجميع وتهالت المُباركات لهم حتى أنه اقترب منها يحاوط خصرها بين ذراعيه بتمّلك يهمس جانب أذنيها بشغفٍ وإشتياق :
" اخيرًا بقيتي حلالي "

رمقته بخجلٍ من نظرات الجميع صوبها وهي تحاول الإبتعاد قليلاً كي تلتقط أنفاسها التي بدأت تتصارع بطريقه ادهشته ليبتعد قليلاً مُبتسمًا بخبث وهو يقول :
" كل ده حصلك من جملتي؟! اومال هتعملي إيه لما يتقفل علينا باب واحد و..."

_اسكتتت أنت مبتتكسفش! الناس بتبص علينا ي فريد.

_ هتكسف من إيه؟! أنا مبعملش حاجه غلط ي حبيبتي، أنتي بقيتي مراتي ودي ليلتنا.
قالها بهيامٍ يقترب ثانيهً حتى دفعته بيديها الصغيره ثم حمحمت بخجلٍ تردف :
" مراتك في البيت مش هنا ي فريد، متكسفنيش أكتر من كده لأني بجد حاسه قلبي هيوقف "

_ بعد الشر عليكي اوعي تقولي كده تاني أنتي سامعه!
قالها بغضبٍ ثم جذب يديها بين يديه بقوه وأكمل :
" من هنا ورايح مش عاوز أسمع منك الكلام الخايب ده، أنتي طول عمرك مسؤليتي ودلوقتي بشكل رسمي بقيتي ملكي وحته مني، آيه أنا فضلت لسنين منتظر اليوم ده ييجي والحمد لله حققلي أمنيتي إنك تبقي ليا وتكوني بتحبيني زي ما حبيتك فمش هسمح لا في يوم زي ده ولا بعدين كلام منك يزعلني، مهمتي إني ابسطك وتفضلي عايشه في سعاده طول مانا جنبك "

_ ربنا يخليك ليا ي فريد، أنا محظوظه بيك أوي وأتمنى تكون المشاكل بعدت عننا خلاص، بقيت خايفه في أي وقت حاجه تحصلك أنت وبابا وتبعدوا عني، مش قادره اتخيل حياتي من غيركم.

_ من هنا ورايح مفيش غير الهنا، طول مانتي معايا مش هسمح لحاجه تأذيكي.

_ ي حبيبي أنا مش خايفه على نفسي قد ما خايفه عليكم، إنتو في أماكن حساسه وخطر أوي ي فريد ومُعرضين في أي وقت للأغتيال، هعمل إيه أنا لو حصل لأي حد فيكم حاجه؟

_ بصي إحنا آه مكانتنا حساسه بس ده ميخوفكيش، وبعدين تعالي هنا أنتي المفروض تشجعينا على اللي بنعمله، هتبدأي من دلوقتي ي ست آيه؟!

_ غصب عني والله.

_ طيب تعالي نرقص ولا نعمل أي حاجه مش المفروض إن النهارده فرحنا برضو؟!.

إبتسمت هي بسعاده ليُقابلها هو مُبتسمًا ولكن قبل أن يذهب بها اوقفته بيدها وهي تقول :
" فريد ممكن توعدني إنك مهما حصل متقساش عليا تاني حتى لو بتقسي عليا لسبب ابقي قولهولي ومتسبنيش لدماغي تودي وتروح "

ساعه الإنتقام "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن