الفصل السابع🤎

737 35 18
                                    

الفصل السابع.

هرولت شهد متجهه إلى شقتها وخلفها أمها التي رأت شراره غريبه بعينين ماهر عندما خرج ف صمت تام ثم بعد ذلك اتبعته شهد بعصبيه شديده تهلوس بالكلام :
- والله لاوديك ف داهيه
بقي بتهددني انا بأهلي! اتجرأ انت بس واعمل حاجه وشوف هعمل فيك ايه.

اغلقت سوسن باب شقتهم مُتجهه غرفه شهد التي كانت تترجل يميناً ويساراً تسبه بأبشع الألفاظ
- خير ي شهد حصل إيه بينكم! ماهر بيه خرج مره واحده ومشي ف وشه بس من ملامحه كده باين أنه حصل حاجه.

نظرت إليها شهد بغضب كبير وهي تقول :
- ده بيهددني ي ماما بيهددني بيكم! وصل بيه الجرأه أنه يهددني ف بيتي وسط اهلي وناسي!

لم تفهم سوسن منها شئ لتهدأها قائله :
- طيب اقعدي وفهميني كده ي بنتي
انتي وعدتيني انك تحكيلي كل حاجه ي شهد وآن الأوان ي حبيبتي اعرف علشان اساعدك.
قالتها سوسن بحب وهي تقبل يديها

لتقبل شهد يديها هي الاخره قائله :
- عندك حق ي ماما انا لازم احكيلك كل حاجه بس والنبي اعمليلنا فنجانين قهوه علشان نار طالعه من دماغي.
امآت لها مُبتسمه ثم اتجهت إلى المطبخ فوراً.

بينما بالطابق الأسفل كانت ناهد تصرخ بخالد الذي كان يريد أن يرى ريم لكنها كانت تمنعه بالقوه :
- مش هتنزل ي خالد
مش كفايه اللي عملته فيها! ايه عاوز تموتها المره دي!

- ي ماما انتي مش فاهمه الموضوع والله
انا لازم انزلها دلوقتي
لازم اقعد معاها علشان متروحش ف داهيه بعد اللي بتعمله ف نفسها.

رفضت ناهد غير مُباليهً له تقول :
- وانا رافضه دلوقتي خالص ي خالد! انت مبتحسش! انت عارف ريم لو شافتك دلوقتي ممكن يجرالها ايه؟!
اللي عملته مش قليل فيها علشان كده مش هتنزل عندها خالص من هنا ورايح ولا هتهتم بيها وتتحكم ف تصرفاتها إلا لما هي تطلبك، انت فاهم!

غادرت بهذا الوقت من أمامه بغضب من إبنها الدكتور التي كانت تدعيه بالعاقل الرزين لكن بعد فعلته هذه اتضح أنه مجنون ع الاغلب!
  
كانت ريم بالأسفل تجلس القرفصاء تحمي نفسها بيديها تبكي بصوت مرتفع
طرق فادي بابها عده مرات ثم بعد ذلك دلف وجلس جوارها ينظر لها بحزن يقول وهو يلمس يديها :
- متعيطيش ي ريم كفايه!
دموعك غاليه علينا
مش عاوز اشوفك بتعيطي تاني.

نظرت له بحزن وشهقات بكائها تزداد لتقول له بألم :
- ومعيطش ليه ي فادي! خالد مد ايده عليا! ضربني ي فادي ووجعني بكلامه اوي وكأنه ميعرفنيش
كأني بنت من الشارع!

مسح فادي دموعها يقول لها كي يهدأها :
- متزعليش منه ي ريم
خالد والله طيب وبيحبك وخايف عليكي وعاوز مصلحتك.

- انت لسه صغير ي فادي مش فاهم حاجه.
قالتها ريم بألم وهي تتدلي برأسها أعلى الفراش وأخذت وضعيه النوم.

ساعه الإنتقام "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن