الفصل الخامس عشر 🤎

576 28 14
                                    

الخامس عشر

فوت قبل ما تقرأو ي حبايب علشان أستمر، اللي هشوفه مش عامل الفوت هشلوحه وهتضطروني أأخر الفصل الجاي🙂🤙!

وقفت أمامه بإرتباك وجسدها يتصبب عرقاً من الأختبار الذي وُضعت به الآن، لِمَ قد يُوضع إنسان بهذا الإحراج في حياته؟!..
ما الذنب الذي ارتكبته لتكون تحت تصرفه، فقد كان لها النعيم في البدايه ثم بعد ذلك أصبح كالجحيم!..

كان يُطالعها بعصبيه شديده عندما وجدها على وشك أن تضعف وتعترف لماهر بهذه السهوله بعد كل هذا المجهود وكل ما فعله تريد هذه الفتاه أن تدمره؟!

شعرت بتوتر، تبتلع ريقها مُتفاديه نظراته التي كانت كفيله بالرد علي كلامها لكنها ارتدت إلى الخلف فجأه وهي تصرخ عندما اقترب منها جاذباً مرفقيها بقوه يقول بشحيح وتضجر :
ضعفتي؟!!.. استسلمتي!! عاوزه تضيعي نفسك بالسهوله دي ي شهد!!

تراجعت شهد للخلف أكثر وهي تحاول إفلات يدها من قبضته بينما كانت يده تقبض على ذراعيها بِحده أكبر كلما حاولت الأفلات منهما
اغمضت عينيها وهي تحاول أن تستجمع قوتها ليخرج صوتها بحده في محاوله لكتم دموعها
- كفااايه لحد كدده انا تعبت! صدقني تعبت.
- تعبتي من ايييه!!!
قالها بسخريه كبيره لترد هي ببكاء :
- أنت مش عارف انا تعبانه من اييه؟!
مش حاسس للحظه إنك مستخدمني لعبه في إيدك علشان متكلمش ول...

- علشان مصلحتك ي قطه، مش علشاني، انتي ناسيه ولا ايه إنك فعلاً لو اتكلمتي هتكوني انتي القاتله والتهمه لابساكي لابساكي.
قالها يضحك بشده على نظراتها وخوفها الواضح لترجع بذاكرتها إلى قبل يوم الجريمه.

فلاش باك.

- دخلينيييي لييييه عاوزه اشوفه
- أقوله مين؟!..مينفعش كده ي انسه.
انهارت حصون شهد وقتها وهي تبعدها من طريقها تدخل قصره بالقوه قاصده غرفه مكتبه وهي تفتحها بعنف وعينيها التي كان يسيل منها شلال من الدموع

ارتعد سمير من هيئتها، انقبض قلبه، ركض إليها بخوف حقيقي قائلاً وهو يمسح دموعها، يمسد على شعرها بحنان كي يعرف ما بها لكنها صدمته عندما صفعته بقوه وهي تصرخ في وجهه تقول بإستحقار :
- أنت بني آدم مُقرررف، حقيررر، مش عارفه إزاي حبيت بني آدم غير سوي زيك!.. انت ازاااي عملت فياااا انا كده! ازااااي!
تحمل سمير رغم غضبه من ما تقوله في حقه يقول بتعجب وحيره :
- عملتت اييه ي شهد، فيه ايه مالك، جراالك ايييه؟!!!

وقعت على الأرض وقتها تخفي وجهها بين يديها تردد :
- لييييه لييييي.... كنت فاكره إنك بتحبنييي فعلاً!.. للدرجادي انا كنت رخصيه في نظرك إنك تلعب بيا وترميني!..

جلس مُقابلها بصدمه يقول، يزيل يديها ماسحاً عِبراتها يريد أن يفهم :
- شهد اهدي ايه كل اللي بتقوليه ددده!! انا فعلاً بحبك ومحبتش حد قدك ي شهد!.
ليه بتقولي كده!

ساعه الإنتقام "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن