الفصل الثلاثون 🤎

439 13 4
                                    

فوت ي حبايب ورأيكم اللي اكيد بيفرق معايا🤎

الفصل الثلاثون

- أنا فين!
قالتها "يارا" بخوف وهي تتطلع إلى ذاك المكان المجهول التي كانت تُوجد بِه إلى أن وقع بصرها عليه يُراقبها من بعيدٍ بأعين جاحظهٍ تملئ الكثير من الغضب، لم تتردد حينها وهي تردف بأمل عند رؤيته :
" شادي الحقني وطلعني من هنا، مش عارفه مين اللي جابني في المكان ده"

لاحظت ملابسه الغريبه التي كان يرتديها مُقتربًا منها لتهتف هي بعدم فهم :
" شادي إيه اللي أنت لابسه ده!"

" ها قد امسكتُ بكِ كرهينه عاطِفه"

توسعت عيناها بصدمه من طريقه حديثه لتردف وما زالت لا تفهم ماذا حلّ بِه :
" أنت بتتكلم كده ليي! جرااالك إيه ي شادي أنا يارااا!"

- هيا توقفي عن هذه الدراما، لقد سئمت منكِ ومن اباكِ، لقد تخطيتوا حدود مملكتنا وها أنتي الآن هُنا كي تدفعي ثمن ما فعله ابيكِ دراكو.

شهقت بصدمه عندما أدركت ما حدث له وهي ترتد إلى الخلف عندما وجدته يفتتح ذاك الباب الحديدي الذي كان فاصلاً بينهم.

  وبمكان آخر كانت سيده تردف وهي تجلس أعلى كرسي مخملي حريري بثقه تضع يديها أعلاه :
" لا تقلق، تلك التي تُدعي يارا ستعلم ماذا حلّ بِه، إنها فتاهً ذكيه"

_ لا أثق بغاندالف وإبنه الساحر هذا! ماذا لو حلّ شئً بإبنتي هذه المره!"

_ المشاهد ستُعاد عزيزي داركو، فقط أنتظر.

وعند"يارا" التي كانت ترتد إلى الخلف بخوف من هيئته بل وتلك "الزنزانه" التي كانت مُحتجزه بِها لاحظت اقترابه الناري صوبها بنظرات تحمل الشر والغضب، ركضت من أمامه بإعجوبه تفلت من براثينه وهي تحاول البحث عن منفذ للخروج من هذه المتاهه، ثوانيٍ معدوده ووجدت جسدها ينصاع إليه بفعل سحره الماكر عند بدأ بيديه يُحركها إليه ثانيهً وهي تُتابع بصدمه وخوف أكبر من ما هو عليه، حتى التصقت بجزعه العلوي العاري وهي تنظر في عينيه بتوّسل إلى أن اردفت :
" شادي انا يارا أنت مش فاكرني! جرالك إيه! مين عمل فيك كده"

" ما هذه اللهجه ي فتاه! من أين آتيتي بِها!
قالها "شادي" بتعجب مُحملقًا بها وبتفاصيلها المُبهره مثلها.

_ شادي أنت عامل فيا مقلب صح؟! الله يخليك انا مش ناقصه، انا مش قادره أقف على رجلي واعصابي بايظه كفايه عليا اللي احنا فيه ارجووك متعملش فيا كده!

_ حقًا! تتماكرين على سيدك! لا تنتظري الشفقه عزيزتي من ساحر ذاك دم دَّنِس مُنافيًا لعشيرتك.

تابعت "يارا" حديثه وهي الآن قد استوعبت تلك المُصيبه التي حلت بها تنظر إليه ولعينيه التي كانت تجول فوقها بجرأه
تعجب عندما أدرك ضعفها الذي لم يعتاد عليه فعزيزته "عاطِفه" كانت فتاه مُتمرده وشجاعه لا تآباه هو وأبيه وهذا ما جعلها مُثيرهً في عينيه، تحولت نظرات الإعجاب إلى الإبتسامه الساخره في عينيه مُردفًا :
" لو تعلمي كيف أشعر الآن بعدما رأيتُ الضعف في عينيكي عزيزتي، كُنت أعلم بمجئ هذا الوقت وانكِ ستخضعين لنا"

ساعه الإنتقام "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن