الفصل الرابع والعشرون🤎

423 17 6
                                    

رأيكم في البارت؟

الفصل الرابع والعشرون "فصل بعنوان القاضيه"

وعند الساعه الثانيه عشر منتصف الليل كانت تُقي تُهندم ثيابها وتُحضر كل ما ستستخدِمه في هذه السفريه، حملت هاتفها عندما وصل إليها إشعار ثوانيٍ وفتحته لترى أكرم الذي أرسل لها على تطبيق الوتساب يقول :
- متتأخريش بكره ي باشمهندسه محتاجكك بدري نرتب بعض الأمور قبل ما بقيه الجروب يوصل.

ابتسمت تُقي لتتسطح أعلى فراشها وهي تُرسل له :
- بإذن الله.
ثم اغلقت هاتفها تحمد ربها على هذه الفرصه التي كانت تحلم بها دائماً كي تُثبت نفسها إلى أن فاقت من شرودها على صوت أخيها الذي كان يُراقبها يقول مُتسائلاً :
- غريبه يعني لسه منمتيش؟!

- هنام اهو تصبح على خير.
- وانتي من أهله.
قالها وبداخله يُريد أن يعلم ما الذي كانت تتحدث معه وتبتسم هكذا لكن أراد هذه المره ألا يُزعجها كي تنام ولا تُفكر في حديثه ف تركها وخرج من الغرفه لينزل إلى الأسفل مُتجهاً إلى جنينه منزله يحمل كوبًا من القهوه يقوم بإرسال بعض الرسائل إلى "شهد" التي كانت على الجانب الاخر بعد رحيل ماهر اتجهت إلى شقتها قاصدهً غرفتها تغلق الباب خلفها وهي تستند بظهرها عليه تزيل تلك الدموع التي سقطت  تجلس أعلى سريرها تنظر في المرآه بقله حيله ووهن، تشعر بذنب كبير بأنها لا تخبره ما تعلمه في تلك القضيه لكنها خائفه بِشده لا تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك، قررت أن تلتقط هاتفها السري كي تراسله وبالفعل أخذته ووجدت بعض الرسائل منه:

- عاوز أقابلك ضروري.
محتاج أتكلم معاكي شويه.

تنهدت بضيق لترد بقول :
- عاوز إيه؟!
لو خايف لأحسن اكون اتكلمت متقلقش انا ساكته وكاتمه في قلبي لحد ما اروح فيها.

رد على الجهه الآخر بحزن بدي على ملامحه لأول مره بعدما قرأ رسالتها :
- بعد الشر عليكي.
انا مش عاوزك في كده، انا واثق فيكي ي شهد، انا عاوز اعرفك حاجه تانيه كنت مخبيها عليكي طول الفتره دي.

- ي سلام وجاي تقولها دلوقتي؟!
قالتها بسخريه وهي تعلم بشأن كِذبه وأنه يُريد لقائها من أجل هذا الموضوع ليس ألا.

- صدقيني انا عاوزك فعلاً في موضوع تاني خالص واتمنى تيجي.

اغلقت هاتفها تزفر بإستياء وهي تعتدل في جلستها كي تنام وبداخلها تعلم أنها لم تنمْ ولو لدقيقه واحده بعد مُحادثته.

بينما على الجانب الآخر، تجوّل زياد تلك الجنينه يضع يديه في سرواله متأمًلا سكون الليل من حوله يشَتمُ نسائمه العليله منفردًا بحاله في محاوله تصفية ذهنه عن صراعه الداخلي وعينيه تتذكر شئً ما.

فلاش باك.

جذبها من خصرها عندما كادت عربه كبيره أن تصيبُها، اسبلت عيناه وهي على مقربه منه يجول بنظره أعلى وجهها يحاول التدقيق بكل تفصيلهُ بها وكأنها كانت الفرصه الوحيده بعد هذا الاقترب، لتبتعد هي بخجل تقول :
- مُتشكره.

ساعه الإنتقام "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن