الفصل السادس عشر🤎

563 35 12
                                    

الفصل السادس عشر

حاولت التحرك لتجد يدها مُقيده بحبلٍ مربوطٍا بحديد قوي بالأرض، نظرت حولها تحاول تجميع تركيزها بالمكان الذي هي به، ثوانيٍ معدوده وقد استوعبت انها مخطوفه! اخذت تصيح وتصرخ لعل أحد ينجدها من ما هي عليه ف آخر ما تتذكره أنها كانت تتحدث مع فريد بالهاتف ثم بعد ذلك لم تعي أي شئ!
- فيه حد هناااا، ارجوووكم انا مخطوفه حدد يساعدنيي.

- اكتمييي ي بني آدمه مش عارفين ننام منك!
آتها صوت من الخارج لتحاول هي الاقتراب بذاك الحبل التي بالكاد استطاعت جره تقول مُتسائله :
- انتو مين وعاوزين مني اييه؟!!! خاطفيني لييييه انطقوووا!

- هنكون خاطفينك ليه يعني؟! علشان نِرزق من وراكي بقرشين ي بنت الراجل الطيب.
قالها شخص بسماجه لتجيبه هي وقد فهمت لِما تم خطفها الان تردف بسماجه أكثر :
- تعرفوا موضوع الخطف ده بقي بلدي اووي وموضته قدمت! انتو المبلغ اللي كنتو عاوزينه كنت هكتبلكم شيك بيه أو اللي تحبوه لكن خطفي هيسببلكم مشاكل كتير اسمعوا مني.

- اخرررسي خاااالص ي بت عمل ما نشوف هنعمل معاكي إيه، الواحد مش جايله نوم في اليوم الهباب ده!.

- مهو طبيعي حضرتك هياجيلك نوم إزاي وأنت خاطف! طبيعي قاعد بتفكر هتعمل معايا إيه وافرض هربت وطلعت أنت من المولد بلا حُمص وتعبك راح علي الفاضي هتعمل ايه صح كده؟!

قالتها بسخريه منهم لأنها تعلم وعلى يقين أن فريد سيأتي وينقذها مثل كل مره وكأن شئ لم يكن!
لكنه تأخر هذه المره قليلاً لذا قررت مراوغتهم حتى يأتى!

جلست مكانها مره ثانيه بخوف وهي تلاحظ أنها غرفه كبيره ينصفها طاوله مصنوعه من الجبس ومن الأطراف أرائك بشكل دائري مصنوعه ايضاً من الجبس ولكن يغطيها قطعاً من السجاد المقصوص ليناسب عرض الاريكه تلك، فقد شعرت إنها بمنزل ما وليست بمكان مهجور مثل كل مره اُخطتفت به.

وفجأه وجدت الباب يُفتح يتجه إليها رجلين يفكون تقييدها، يخرجون لها إلى بهو القصر التي خُطفت به! اخذت تجول بعينيها به فكان شديد الجمال حقاً لكنها تعجبت أكثر من ذلك وهي تكاد أن تردف بعدم فهم لكنها وجدت من يجلس أمام مائده كبيره ك موائد الممالكه
يأكل بطريقه ارعبتها وهو يقول بلهجه ساخره :
- إيه رأيك في قصري الفاخر ده؟! شكله عجبك.
-مين حضرتك؟!!

- محترمه زي ابوك ي بت، تعجبيني!.
قالها ذاك الرجل الفظ بضحك ينهض مُقابلها يُكمل :
- متخافيش انا صاحب الوالد، هو بس شويه خلافات ما بينا هنحلها ودي كده وتمشي معاه ي وزه بس هو ياجي بس لأحسن اتأخر وانا مستعجل!.

قالها وهو يُعمر مسدسه بِغل وكراهيه تخرج من عينيه لكنها ابتسمت بخبث بصمت حائر تقول داخلها :
- فاكر أن بابا هيجيله هنا! ده شكله بيحلم!.. أنت فين ي فريد بقي...!

ساعه الإنتقام "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن