فوتات ي حبايب ورأيكم بالبارت🦋🖤
الفصل الثامن والعشرون
انتفضت صارخه ووجهها يتصبب عرقًا، جسدها بدأ بالإرتجاف بطريقه افزعتهم جميعًا، اقتربت ميسون بخوف تجلس مُقابلها وهي تقول :
- أنتي كويسه! طمنيني مالك.اتجهت الأم هي الأخرى تجلس جانبها من الناحيه الأخرى وهي تلمس وجهها الذي وجدته كالثلج رغم ذاك العرق الذي يملي جبينها لكن جسدها كان باردً للغايه، شهقت بفزع وخوف تقول :
- ي حبيبتي ي بنتي جسمك متلج!- أنا كويسه.
قالتها شهد وقتها بعدما شعرت بإحراج من وجودهم حولها بل تخجل أكثر من أنها غفت بهذا المنزل وصاحبه التي لم تعلم عنه شئ حتى الآن!- كويسه إزاي بس إنتي مش شايفه نفسك! دانتي متلجه وقمتي مفزوعه أوي.
قالتها ميسون وهي تُتابعها بقلق بينما تنظر لها الأم بإكتراث تهتف :
- قومي ي ميسون جيبيلها ميه ي بنتي.امآت لها ميسون مُسرعه لكن اوقفها رجائي الذي ذهب هو وجلب لها كيس بِه بعض الاطعمه الجاهزه وبعض عِلب العصير يُعطيها إلى ميسون التي نظرت إليه بتعجب لثواني ثم جلست ثانيهً وهي تقول :
- بما إنك صحيتي بقي ده أكلك وكمان فيه عصير اشربيه علشان تهدي ممكن.- معلهش تعبتكم معايا، انا آسفه بجد على اللي حصل.
- ي بنتي متقوليش كده أنتي زي ميسون بنتي، ويلا أسمعي كلامها وكلي علشان صحتك.
قالتها الأم بحنان وهي تربت أعلى ظهرها، نظرت إليها شهد بحب وهي تمسك الكيس بين يديها رغم أنها لم تشعر بالجوع بتاتًا، حمحم رجائي وقتها واضعًا يديه خلف ظهره يقول :
- مش يلا ي ماما نخليها ترتاح شويه دلوقتي!امآت له ثم نهضت وهي تذهب معه وكادت ميسون أن تخرج هي الأخرى كي تأخذ راحتها عندما تأكل لكن وجدتها تقول :
- ممكن تقعدي معايا؟!نظرت إليها وهي تقول بحب :
- أكيد طبعًا لو مش هزعجكك.- أكيد لأ، ده أنا اللي مُحرجه من وجودي هنا حقيقي ومش عارفه اقولكم إيه، انتو ناس كويسين اوي ومامتك حد عسول اوي هي إسمها إيه؟
- لأ بجد هزعل متقوليش كده انتي نورتينا اصلاً مش شهد برضو؟
امآت لها شهد مُبتسمه لترد بقول :
- ماما إسمها فردوس.- هو ممكن سؤال ومتفهمنيش غلط؟!
قالتها شهد بإستحياء وتوتر لترد ميسون :
- مفيش إحراج بينا اتفضلي طبعًا.- هو بصراحه المكان اللي انتو قاعدين فيه ده قاعدين فيه ازاي؟! اقصد يعني شكلكم بصراحه ميبينش أنكم عايشين هنا وكمان لهجتكم في الكلام عاديه، اصلي اللي اعرفه اللي بيكونوا قاعدين في قريه لهجتهم بتبقي مختلفه عن كده آسفه والله لو كنت ضايقتك.
أنت تقرأ
ساعه الإنتقام "كامله"
Gizem / Gerilimظلام دامس يعم المكان حولها، جالسه هي على الارضيه شاعره بتلك الدماء السائله التي تغرق يديها وملابسها وحينما فتحت عيناها التائهتين لترى ما هذا الذي يسيل حولها إلى أن فُزعت من هول الصدمه وهي تنتفض من مكانها وكأن التبسها جنيٍ وما زاد فزعها رؤيتها لصديقه...