HOAX || YM

٣- أنتَ تعلم أني سأحتارُك دائماً.

في الماضي:

حصلت السيدة مين على وظيفة اخرى بدوم جزئي

ظهراً والثلاثاء كان هو اول يوم لها،ونظراً لان زوجها يعود في السادسة اضظرت لترك يونغي وشقيقه جونغكوك لدى منزل عائلة بارك التي استقبلتهم والدة جيمين بكل مودة ورحابة صدر .

والسيدة مين حريصة للغاية على اولادها برغم ان يونغي دخل في السن القانوني وجونغكوك الخامسة عشر الا انهم لا يجيدون شيء في المنزل ووجودهم بمفردهم يشكل خطرا...هذا ماكانت تعتقده .

على اي حال كان جيمين ويونغي بقمة سعادتهم لرؤية بعضهما وأستمرا بسرهم الصغير وعلاقتهم الخاطئة حتى بعد مرور عام

لقد وصل الاثنان الى ابعد من القبل والممارسات الخفية،كانت علاقتهم اشبه بعلاقة زوجين بالغين رغم سنهم الصغير.

لقد نال امر تقربهم من بعضهم بطريقة اخرى،اعجابهم ولهفتهم لفعل المزيد والمزيد.

قرر جيمين اللعب في غرفته والاكبر وافقه بالطبع لكن جونغكوك اعترض ورفض لان فلمه المفضل كان يعرض على شاشة التلفاز في غرفة المعيشة.

لم يرغب في اللعب معهم وهذا جعل من ابتساماتهم السعيدة لا تفارقهم عندما صعد كلاهما الى الاعلى.

اما السيدة بارك جلست بجوار جونغكوك والهاتف بين يديها،من وقت لاخر تتفاعل مع الفلم والاصغر

_____

اغلق جيمين الباب على عجل وهو يسحب يونغي خلفه،كانت عيونه متلهفة للغاية ومتحمسة

"اغلق الباب لكي لا يدخل احد" يونغي طلب منه وجيمين التفت اليه "ماذا لو جاء جونغكوك؟" تسال
والاكبر قام بهز رأسه مع ابتسامة.

"هو يشاهد فلمه المفضل لن يتزحزح لثانية" قال وعانق جيمين من الخلف "لكن ماذا عن والدتك؟"

هذه المرة جيمين نفى برأسه مع قهقة صغيرة،ولف ذراعيه حول خاصة يونغي،وتمايلت اجسادهم بهدوء

"أمي لن تهتم لغيابنا" الاصغر قال ببساطة رغم ان هذه الحقيقة تؤلمه في بعض الاحيان الا انه لا يهتم الان وسعيد بذلك.

لن تقطع والدته لحظته مع الاكبر وهذا هو الاهم.

احكم يونغي قبضته حول خصر جيمين وعانقه اقرب اليه دافناً رأسه بين عنقه وكتفه حيث نثر قبلاته الرطبة