٢٦- نَجمي اللامع وغيمتي الزرقاء جيمين.

245 22 13
                                    


   
كنت داخل حلم كبير .
أعتقدت انه واقعي الذي ربطني بك .
لكنني سقطت بعد رحيلك وعادت الستائر لتغطي حياتي .

هل أنا من بالغ في التفكير ام انك كنت عفوياً معي ؟
لقد تركتني عيناك اللامعة اطير بعيداً .
هذا ما كنت أحلم به .. أننا نطير معاً .

هل كنت نجماً أم سحابة بيضاء ؟ 
لانني رأيتك في السماء بشكل واظح .
لقد كنا تحت الغيمة الاخيرة ، كنا معاً ومقربان كثيراً.
هل سأتفق مع فكرة انك شخص عابر ؟
هل ستظل النجم اللامع ؟ وغيمتي الزرقاء؟
لانني أخطط الى القدوم اليك ، حيث أنتَ في مكان بعيد.

يا نَجم.. كنت سعيداً لانك كنت جزءاً من نجومي ✨







~~







    تحرك مقبض الباب وتم فتحه بهدوء ليصدر صوت صرير مزعج ، لكن يونغي لم يهتم ، لم يكن من المهم ان الشخص الذي يقف خلف الباب قد فتح باب غرفته دون طرقها .

جل ما اراده هو رؤية صاحب هذا الظل ..


انفتح الباب بشكل اوسع وبعدها دخلت هيئة لجسد نحيل يرتدي قميص ابيض وبنطال جينز واسعان ، لقد كان هذا جيمين.


جيمين الذي دخل بوجه خالياً من التعابير وحتى مع القبض عليه اثناء دخول الغرفة دون اذن من قبل يونغي لم يغير شيئاً في نظرته الباردة .

حضوره الان كان السبب في رسم ابتسامة واسعة على محيا يونغي الذي قضم شفتيه لكبح فرحته ولكي لا يبدو غبياً وساذجاً امام الاصغر .


كان يونغي على وشك سحب غطائه كدعوة الا ان اطرافه تجمد من ما رأه ، فجأة أمسك جيمين طرف قميصه ورفعه لكي يخلعه ويبقى عارياً من فوق ثم نزلت اصابعه الى حزام بنطاله وبدأ بفكه وحتى سحابه ، عندما انتهى من ذلك ترك جيمين البنطال ينزل بهدوء من ساقيه حتى اضحى بسرواله الداخلي ذو اللون الاسود وهو الاخر قد تم التخلي عنه .

ارتجفت اطراف يونغي بالكامل ، كان جيمين الان امامه عارياً كما تخيله منذ ساعة تقريباً ، كان جسده لا يزال ذاته وكما تركه قبل اشهر ، ابيضاً وصافياً ، ونحيف قليلا  .


بقى جيمين واقفاً في مكانه ، لم يبدو خجولاً ابداً مع عرض جسده واعضاءه ، كان شعره الطويل الذي يصل الى كتفيه يعطيه مظهراً مثيراً وساخناً جداً .

عندما نظر يونغي من مقدمة رأس جيمين وحتى عضوه الذي تدلى في الهواء ابتلع لعابه بصعوبة ، لم يتمكن من قول كلمة وكان عقله لا يزال مشوشاً ومتفاجئ من عرض التعري غير المتوقع .


HOAX || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن