٢٥_ الحُب ونحن ، القبل وشفاهنا .

261 24 8
                                    






الحُب هو أنتَ ولا يوجد طعم الذ من شفتيكَ.





~~










ست اشهر لم تكن بشيء قليل ، فمع الذنب والاشتياق والالم ، شعر جيمين بانه غير قادر على التحمل اكثر .

كان غياب يونغي كالهلوسة بالنسبة اليه .
لم يتوقف ولو لثانية واحدة عن عدم تذكره 
كل خلية به صرخت لرؤيته ، على الرغم من ان يونغي كان امامه طوال الوقت الا انه اراده مستيقظاً ومتفاعلاً معه.

كان جيمين بحاجة ليونغي لكي يكون بخير وعلى مايرام ورؤيته الان مستيقظاً وبصحة جيدة كما قال الدكتور الخاص به ، جعله يبكي داخلياً ويصرخ بينما يدعي التماسك لكن النظرات التي صوبها يونغي عليه لم تتركه يقف بشكل طبيعي .

واصل يونغي التحديق به وحده دون قول اي كلمة 
بينما تحاول والدته جذب انتباهه .

نظر يونغي الى ميان واخيراً ثم الى والده ، لقد منحهم ابتسامة صغير يقول فيها انه بخير ثم نظر الى جيمين خلسة بعيون تشع عاطفة .

قضم جيمين شفتيه محرجاً ، وتحرك في مكانه قليلاً.
قال ليونغي بنبرته اللطيفة 

" هيونغ انتَ بخير ؟ ، هل يؤلمك راسك؟" 
سأل بأبتسامة وانتظر رد الاكبر .


لكن ما رد به يونغي كان مؤلماً ، فقد تحولت ملامح يونغي الهادئة الى اخرى غاضبة منزعجة وادار وجهه الى حيث الطبيب يقف امامه .

" حلقي ، يؤلمني " ابتلع يونغي بصعوبة وظهر الالم على وجهه .

الطبيب الشاب ابتسم له بينما دقق قليلا في الاوراق المستقرة بين يديه . "  هذا لانك تتحدث بعد مدة طويلة ، لا تقلق يومين على الاقل وستكون بخير مع الم الحنجرة ".

مع الكلمات عقد يونغي حاجبيه بتسأل ونظر الى ميان التي امسكت كتفه .

" كم مضى.. من الوقت ...على نومي يا امي؟"
عندما سألها يونغي تنهدت ميان وهي حزينة وقلقة ما اثار الخوف بداخله .

فماذا لو كانت سنين؟

جذبه صوت الطبيب الذي قال وافزعه 
" لقد كنت مقبلاً على الشهر السابع من الغيبوبة يا يونغي لكن لحسن الحظ انك استيقظت ولم تأخذ وقت اطول من المعتاد عليه " .

" ست اشهر ...انها مدة طويلة..ياللهي " 
تأوه يونغي عندما حاول النهوض والجلوس بمفرده 
" هيونغ توقف " هرع جونغكوك لمساعدته كما فعلت ميان .

HOAX || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن