١٨- سوف أنتزع قلبكَ دون رحمة .

305 28 7
                                    



أستمتعوا ⁦(⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩






أرتعب وجه السيدة التي كانت تطالع الغرفة الواقع في نهاية رواق الممر بينما أصوات التحطيم الصادرة من الغرفة تزداد أكثر فأكثر مع صرخات الفتاة .

كانت أبنتها تحبس نفسها في غرفتها كالمعتاد ، كما أعتادو عائلتها على جنونها غير المتوقع ولاتفه  الاسباب .

بكت والدتها بقلب يُعتصر ألمً ، وهي عاجزةً عن فعل شيء يجعل من ابنتها أهدء ، كانت خطواتها مترددة ، فهل تدخل الى الغرفة ام تعود للخلف وتتصل على زوجها ؟ ، لعله يفعل شيئاً .

في الداخل ، أمسكت ليبونا الهاتف ورمته على المرآة 
التي أقتربت منها لترى انعكاسها بأجزاء كثيرة وهي بائسة للغاية ، وجهها ملطخ بمساحيق التجميل وعيونها مظلمة واحمر الشفاه متناثر حول شفاهها واعصابها مشدودة.



صرخت ، صرخة دوت في المنزل .



كانت ليبونا تكره وجودها ، تبغض العالم بأكمله وتتمنى أن يختفوا ، أن يموتوا ، أن تشوه وجوههم بأظافرها ، وتنتزع قلوبهم بوحشية ، لانها تعتقد أنهم لا يستحقون هذه الحياة ، بالذات اصحاب القلوب الميتة ، الاشخاص السيئون الذين يجعلون من حياة غيرهم جحيم مظلم .


لقد أرادت أن يكون العالم أفضل حتى لو كان يعني هذا عدم وجودها في هذا العالم ، لكن ليس قبل أن تقضي على الاوغاد .


لكن قبل أن يتمكن الشر منها وضعها والديها في المصحة ، وبالطبع كان هذا القرار صعباً بالنسبة اليهم ، لكنه الافضل لها ، لتكون طبيعية .


وبعد ذلك اليوم تم أخذها الى المصحة العقلية في مستشفى خاص ، وكانت من ضمن الاشخاص الذين يحتاجون الى رعاية خاصة من قبل مختصين كبار تحدثوا معها للوصول الى افكارها المريضة ومحاولة تغيرها ، فالمنطقي أن ليس جميع الناس ذو قلوب بلا رحمة وعديمي المشاعر ، هناك من هم ألطف من غيرهم ، الذين يقدمون المساعدة دون تردد ، يراعون مشاعر غيرهم ويقلقون من اجلهم .


نعم ، يوجد اشرار لكن هناك الطيبون دائماً .

ليبونا كانت ترى الجانب السيء فقط او بالاحرى تصادف الاشخاص الخطاء .


وبعد ان تعالجت صادفت مين يونغي ، الرجل الذي أغرمت به لدرجة اردات ان تتملكهُ لنفسها بعيداً عن العالم .

HOAX || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن