كان قلب تشو هي ينبض بصخب وهي خائفة حد الموت من ان يحصل شيء خطير مع هيون الذي يستريح بين ساقيها ، كان خارج وعيه ، يتمتم بأشياء لم تفهمها الاخرى
تشو هي تبكي وتدلك ذراعيه " هيون ارجوك افق ، اتوسل اليك " تحشر صوتها و تشوشت رؤيتها بسبب الدموع ، وهي مذعورة للغاية .
ضربت خد هيون برفق " هيون تحدث معي واللعنة ، انتِ تخيفيني " صرخت به يأسة ، نظرت حولها ثم تركت رأس هيون على الارض برفق وتوجهت الى سيارتها
اخرجت قارورة المياه على عجل ، وعادت لتسكب القليل منها على وجهه " حاول ان تستعيد وعيك ، هيا ساعدني" امسكته من مرفقه وتمكن هيون واخيرا من استعادت وعيه وحمل جسده بثقل .
"خذ ،اشربها" قدمت له الماء وكانت على وشك ان تساعده على شربها الا ان الاخر ضرب يدها بعيدا عنه مما جعل القارورة تتدحرج بعيدا.
تفاجئت تشو من فعلته فنظرت له لترى ان الغضب يعتلي وجهه المتهجم .
" كيف واللعنة يمكنك ان تكذبي علي كل تلك السنين ، كيف لمرأة سخيفة مثلك ان تخدعني دون ان أشك في الامر " زمجر هيون ودفعها عنه لترتد وتسقط على الارض .
" كيف من الممكن ان يكون جيمين ليس أبني كل هذه السنوات ، انه جزءاً مني ، انا هو والده ، انتِ قلتي ذلك لقد قدمتي الي في تلك الليلة واخبرتني بأنك حامل ، كيف الان هو ليس أبني...كيف واللعنة يا تشو ؟"
بكى هيون في النهاية لانه لم يستطع ، كان هذا أكثر مما هو متوقع ، طوال تلك السنوات التي أعتقد بها ان جيمين هو قطعة صغيرة منه .
تذكر هيون كل شيء حدث بداً من علاقته معها وهو متزوج من زوجته السيدة مين التي لم يمضي وقت طويل على انجابها ليونغي الصغير ، مرت ربما ثلاث سنوات حتى أصبحت تشو حاملاً وكشفت له عن الامر وكان من الطبيعي ان لا يصدق لكنها اثبتت ذلك بتقرير عقم زوجها سيون وتقرير فحص الابوة الكاذب.
لقد صدقها هيون ووفر لها كل شيء تحتاجه ، حتى بعد مرور سنوات عديدة ، اصبح طفلها جيمين في عمر الرابعة ، كان هيون يزوه ثم توقف عن ذلك لانه انشغل بعائلته التي في نفس الوقت اصبحت تتكون من طفلين وهما يونغي وجونغكوك وزجته وهو.
غضبت تشو من أهماله لها ولطفلها لذلك قررت ان تنتقل بالقرب من منزل هيون ، في البداية لم يوافق هيون لكن في ما بعد وافق طالما ان تشو لن تخبر احداً.
وبهذه الطريقة وجد يونغي وجيمين انفسهما صديقان مقربان ثم شابان يحبان بعضهما .
أنت تقرأ
HOAX || YM
Romance" الحُبَ عَظيم لكنهُ لا يكتمل مع خدعة " تأليف : أومي غلاف من : lushy_YM تعليق مسيء للكاتبة او لاحد القرائ = حظر