لو كنا في عالماً مختلف
لو أن حبنا كان شيئاً صائباً
هل كنت ستحبني كما أحببتك ؟
وأن طلبت مواعدتك هل ستوافق على أن تكون حبيبي؟
كانت ليبونا محبة لقراءة الروايات و نوعها المفضل هو الرومانسي الممتزج مع الجريمة .
لكن يونغي كان معاكساً لها ، لانه لم يكن مهتماً ابداً بقراءة كتاب مليء بالكلمات والعبر والقصص ، مع ذلك كان يوافق على مرافقة الفتاة التي اعتقد انه معجباً بها .
اختارت ليبونا مكاناً هادئاً في الحديقة المجاورة لحرمها الجامعي ، واصطحبت يونغي كل يوم اثنين معها على رغم من انها كانت تعلم ان الاصغر غير مهتم وكان يكتفي بتصفح هاتفه ومراسلة جيمين بينما تقوم هي بقراءة الكتاب الاخضر الذي اهداه يونغي اليها ، وتشاركه بعضاً من الخواطر العميقة في احيان اخرى .
( كتبت الاصغر لانو يون اصغر من هالمجنونة بسنة )
من المؤكد أن ليبونا شعرت بالحزن من عدم مبالاة
يونغي لها و لاهتماماتها الا انها لم تكن غاضبة او منزعجةً منه ، على الاقل يونغي هنا معها وهذا كل ما يهم .كان يونغي جالساً على العشب وليبونا مستلقية بجانبه ، لقد نظرت اليه عندما أبتسم يونغي بشكل واسع من الاذن الى الاذن .
كان من المريح رؤية أبتسامته اللثوية ومراقبة الطريقة التي تجعدت فيها عيناه الحادتين .
" حبيبي " تركت كتابها و ندهته لكن يونغي همهم دون ان يرفع عينيه عن هاتفه بينما ينقر مراراً على الشاشة .
"اوبا لقد تعلمت بعض الحيل ، هل تريد ان تشاهد كيف أقوم بها ؟" سألت ثم ابتسمت عندما حدق يونغي مستغرباً.
" حيل ؟ تقصدين العاب الخفة ؟ "
ترك يونغي هاتفه جانباً وبدا أنه فضولي ." اجل " نهضت ليبونا وجلست وهي متحمسة للغاية ، اخرجت من حقيبتها العاب الورق والقت بخدعتها على يونغي.
ضحكت ليبونا بينما تشاهد يونغي المنزعج ، لقد دفعها عبوسه الكبير الى الضحك مراراً ، بعد ان اجرت الحيلة عليه ويونغي لم يكتشف كيف انها قامت بذلك .
" اوه انظروا الى عزيزي كيف يبدو وهو غاضب ، أنها مجرد خدعة لكنك مستاءاً للغاية " بعثرت خصلات شعر يونغي الذي ابتعد عنها منزعجا لتقهقه اكثر .
أنت تقرأ
HOAX || YM
Romance" الحُبَ عَظيم لكنهُ لا يكتمل مع خدعة " تأليف : أومي غلاف من : lushy_YM تعليق مسيء للكاتبة او لاحد القرائ = حظر