في الحادية عشر تقريباً كان يونغي مستلقياً فوق سرير الفندق الواسع ، متكئ بجذعه العلوي ضد المرتبة السوداء والاغطية ذات الاقمشة الحريرية غطت جزئه العاري من الاسفل.
لقد كان يستمع الى صوت قطرات الماء الصاخبة داخل الحمام المتصل بجناحهم الخاص ، ينتظر الاصغر ريثما ينتهي من استحمامه.
عبث يونغي بهاتفه قليلا وقام جونغكوك بأرسال رسالة نصية له تفيد بان كل شيء على ما يرام وهذا ما يجب ان يكون عليه الحال
فمن أين سيعلمون بزواجهم ؟
على اية حال يونغي تنهد حين أستمع الى صوت مقبض الباب وهو يفتح ثم بعد ذلك أطل جيمين عليه برداء الاستحمام الابيض القصير .
كان جيمين مثيرا دائما بعد الخروج من الحمام ، بشعره المبتل الذي يلتصق على جبهته و وجنتيه الحمراوتان بسبب المياه الساخنة ، وبشرته الحلبية التي لا تشوبها شائبة .
اما جسده الذي يتم تغطيته بواسطة الرداء كان يونغي قد اقسم مسبقا بأنه تحفة فنية لا مثيل لها ، مع انحناءات خصر جيمين كان قلب يونغي ينعطف وينقبض برغبة جامحة بأعتصاره وتشويهه من خلال الامتصاص ثم تقبيله
نزل يونغي بنظرته التي تخترق جسد الاصغر من صدره المكشوف ، الى حيث فخذيه الممتلئان وساقيه ، مما جعل جيمين يعض سفليته بتسلية اثناء رؤية الاكبر هائجاً بجسده
اعتدل يونغي بجلسته عندما خطى جيمين بهدوء وتمايل عن قصد امامه ، كان يعرف ان يونغي لن يستطيع ان يقاوم او يكبح جماحه بسهولة .
" هل انتهى زوجي ؟" يونغي قال بعيون بريئة لكنها لم تكن كذلك كانت نبرته هي الاكثر خطورة لكن جيمين ليس خائفاً ، افلت ضحكة حين مر من جانب السرير الكبير متجها الى الخزانة الشفافة ، حيث تم وضع اغراضهم .
تنهد يونغي بأحباط حين رد جيمين قائلا " لا ، ليس بعد"
عبس يونغي لان صبره قد نفذ ، وجيمين اعطاه ظهره وابتسم خفية
كان من الممتع اغاظة الاكبر من هذه الناحية ، يتلوى بطفولية ويتذمر عابساً فقط ليحظى بأهتمام الاصغر ، لان يونغي ينسى ما يترتب عليه فعله عندما يكون جيمين بالجوار ، يشعر ان لا قيد يعيقه ف كل شيئاً متاح امام من نحب .
ويونغي كان يتصرف على طبيعته كما يفعل جيمين.
وخلف باب الغرفة وبمفردهم كانوا مرتاحين جدا لبعضهم ومنفتحين للغاية.
أنت تقرأ
HOAX || YM
Roman d'amour" الحُبَ عَظيم لكنهُ لا يكتمل مع خدعة " تأليف : أومي غلاف من : lushy_YM تعليق مسيء للكاتبة او لاحد القرائ = حظر