°°°
< ٨:٠٠ مساءً >
جالس على العشاء ..
ما أذكر متى آخر مرة تعشيت مع أبوي ، لكنه بعد كل هالفترة قرر إنه بيتعشى معي ، العشاء كان عبارة عن صينية بطاطس مسويها الطباخ حقنا وكم شيء زيادة ما طالعت فيه كنت أكل الصينية وصحن الخضروات والفواكه ساحب عليه ، وأنا اكل كنت متوتر من نظرات أبوي ياخي ياكل ويناظرني بإستياء كأنه يتحسف على هالخلفة ، شوي ويقول بصوته الثقيل اللي خلاني أوقف اكل وأناظره
" فهد ، وش هالكدمات ؟ "
نسيت إن وجهي عبارة عن شاش يمشي ، فكرت بأقرب تصريفة ولا لقيت وقلت
" تضاربت مع واحد "
سأل بنفس تعابير وجهه اللي تخرش
" ومن هو سعيد الحظ اللي صفقك ؟ "
كنت برد بس إستوعبت هو وش قال وقلت منزل راسي
" الله يسامحك .. "
الله لا يسامحك ، كنت أبيه ينسى سؤاله لكنه ما أكل ولا يزال يناظرني ينتظر إجابتي ، تنهدت وقلت
" واحد من المدرسة ما تعرفه .. تضاربنا عشانه دقني "
قلتها وأنا أكمل اكل ، هو بدأ ياكل وقال
" مدري ليش إحساسي يقولي إنه لازم آدبك من أول وجديد "
لا تحس .. قلت
" على أساس ربيتني إنت "
قال
" صادق "
وفجأة قام الله يخرشه ، خلص اكله وراح يغسل يده من المغسلة جنبنا وأنا باقي مخروش منه ، شوي ويقرب مني إلى أن صار واقف جنبي بالضبط وأنا أناظره واللقمة باقي في فمي ، شوي ويقول
" فهد .. لو سمعت إنك مسوي شيء لعيال الناس قسم بالله لأوريك وجهي الثاني "
رفعت حاجب وقلت
" وإنت ما يهمك إلا عيال الناس يعني ؟ "
شوي ويحط يده على شعري ويشده بقوة على ورا ويقول
" إيه لأني أعرف ولدي ! كيف تبيني أثق فيك وبجوالي ٣٠ رقم من آباء عيال إنت جالدهم ؟ فشلتني ! "
أنت تقرأ
كـحِـيـل الـعَـيـن
Action°°° كحِيل العَين ، مَا بِين الدّفا والجفَا غيمَة أمطَار إذا ما لقينا من أهل الدار طيبة فال نشوم ونخليها لمن هو سكن فيها صحيح الفراق مضر لكن على ما قال ما هي تحرق الجمرة سوا رجل واطيها °°° عامية سعودية من وحي الخيال برومانس °°° بدأت : ٢٠/٠٩/٢٠٢٣ م إن...