°°°
كحِيل العَين ، مَا بِين الدّفا والجفَا غيمَة أمطَار
إذا ما لقينا من أهل الدار طيبة فال
نشوم ونخليها لمن هو سكن فيها
صحيح الفراق مضر لكن على ما قال
ما هي تحرق الجمرة سوا رجل واطيها
°°°
عامية سعودية من وحي الخيال
°°°
بدأت : ٢٠/٠٩/٢٠٢٣ م
انتهت : ٠٤...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°°
< ١:٠٠ ظهرًا >
التنفس كان صعب !
" فهد !! "
رفعت عيني لهم ، كنت أعرف أساميهم وأعرف من هم وإيش يقربون لي ، بس مافي ولا أي ذكرى براسي تربطني معهم كشخص ! شفت عمي يوسف وسطام ومعاذ وإيهاب ووائل اللي كلهم قريبين مني وملتفين حولي ووجيههم القلقة تناظرني وأنا نقلت عيوني بينهم وشفت سعد بعيد شوي وراكع يناظرني عاقد حواحبه ، وبصوت متعب وبتمتمة غير واضحة نطقت
" أبي .. أرجع عند أبوي "
كانت كلمتي كالصفعة للجميع ! ثم بدأوا العيال يقولون وهم يمسكوني ويهزونني
" فهد صاحي إنت تبي ترجع له ؟! "
" فهد وشفيك إنت ؟! تستهبل ؟! "
" ياا ذا الرااشد اللي ساحر الكل ؟! "
" فهد ! منت براجع له ولا راد تفهم ؟! "
" لا شكله صدق في شيء إنجنيت ؟! "
شوي وحسيت بيد قوية تمسك عضدي وتسحبني لفوق ، كانت يد سعد اللي شافهم هجموا علي وإستاء من طريقتهم وقومني من بينهم ثم سحبني جهته بخفة لين صرت واقف قدامه أحاول أخفي رجفتي قد ما أقدر ، عمي يوسف وعيال عمي ألتفوا حولي أنا وسعد يناظرون بتأهب
" خايف من وش ؟ "
أحس بعدم أمان ! ودي أتخبى من شيء ودي أتحرك صعب أتنفس ! قلت وشفتي كانت تفضحني لأنها ترجف
" تأخرت ! "
الجو ما كان بارد حيل لدرجة أرجف ، لكن برودته الخفيفة زادت من وضعي ! قال سعد
" تأخرت على إيش ؟ "
وتكلموا الباقي مقاطعين سعد
" فهد شفيك ترجف ؟ "
" بسم الله عليك "
" فهد تبي موية شيء ؟ "
لف يوسف جاكيته الثقيل حولي ويمسد على كتفي عساس أدفى والباقين يسألوني لو أبي شيء ويسألوني وش فيني ويحلفون ما أروح لراشد ، كنت شوي وأنفجر .. شلون أنفجر ؟ كيف أنفجر ؟ كلام ؟ ولا بكاء ؟ ولا صراخ ؟ مادري ! بس كنت بنفجر ! قاطعهم صوت سعد العالي والثقيل