شَاي

2.2K 131 340
                                    

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°

< ٣:١٥ فجرًا >

أنا جبتها لنفسي ، أستاهل !
خل المراجل لأهلها يا فهد ..

فتح الباب ..
وأستقبلني رجل طويل القامة !
بشعر أصهب وعيون حادة عسلية ..

كان راشد أبوي !
راشد اللي توسعت عيونه لما شافني !

فتح الباب بشكل أوسع ويناظرني منصدم وعاقد حواجبه ، فهد يا عمري وروحي وقلبي إنت .. ليش دقيت ؟ صدق وش كنت أبي ؟ وربي ما فكرت بس كذا نفذت ! لما شفته ما حسيت بأي مشاعر خوف ولا أي شيء ! بس كنت مستاء .. ولا أدري حتى من مين مستاء ! تكلم هو متكي بكتفه على حافة الباب

" فهد ! وش جابك لي ؟ "

رديت بأول إجابة جت براسي عشان ما يبام إني متوتر

" بالغلط "

عقد حواجبه وميل راسه وأبتسم بإستغراب وقال

" إيش ؟ "

رجعت أرقع بدون تعابير واضحة

" مو شغلك ، بس كذا أبي أشوف ! خلاص برجع "

وجيت بروح لكنه بيده الثانية مسك معصمي وقال

" تعال تعال على وين ؟ تبيني أخليك وإنت جيتني برجولك ؟ "

أنا غبي يا جماعة ، ناظرته لفترة أطول ! أبوي اللي أذكره ما كان عنده دقن حتى ! متغير وباين عليه ثلاثيني لكني أدركت إنه يشهبني ودامه يشهبني ؟ فهذا يعني إنه وسيم طبعًا ! سحبت يدي منه بعنف وقلت مستاء

" والله إن رجلي اللي جابتني ولا دريت لو هو بيتنا ولا لا ، ولا لي نفس أشوفك يا ألعن ما خلق ربي "

رفع حاجب بعد كلامي وأبتسم بجانبية وقال

" أوف ! "

ثم أضاف بعد سكوته بشوي

" كنت بقول إنك صرت رجال يا فهد وتعرف تحكم عقلك وتعيش بدوني دامك واصل لهالقد فإنت مو بحاجتي ، لكن معليش وسامحني ! دامك كنت مع الأشخاص الوحيدين اللي ما أبيك تجلس معهم فأنا باخذك وبربيك من جديد على الصح "

قرفت منه وقلت بغضب مكبوت

" والله تبيها على بلاطة ؟ عبدالله عمي له فضل علي أكثر منك إنت أبوي ومربيني على مبادئ وأمور لا يمكن أنساها له ! "

كـحِـيـل الـعَـيـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن