°°°
كحِيل العَين ، مَا بِين الدّفا والجفَا غيمَة أمطَار
إذا ما لقينا من أهل الدار طيبة فال
نشوم ونخليها لمن هو سكن فيها
صحيح الفراق مضر لكن على ما قال
ما هي تحرق الجمرة سوا رجل واطيها
°°°
عامية سعودية من وحي الخيال
°°°
بدأت : ٢٠/٠٩/٢٠٢٣ م
انتهت : ٠٤...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°°
< ١:٣٠ صباحًا >
" هزاع ؟! "
اومأ ورد
" إيه .. ماد.ري ليه عند.ي إحساس كبير إن اللي عطب لك ر..جلك يعرفه "
عقدت حواجبي وسألت
" من هو هزاع ذا ؟ "
رد رافع حواجبه
" الله ما س سمعت بذ.اك اللي قتل بالحديقة ز.زماان "
أذكر شيء زي كذا وإنهم قفلوا حديقة وصارت سالفة أهل أبها كلهم يتكلمون عنها بس نسيتها زمان السالفة
" نسيت وش السالفة طيب ؟ "
قال عاقد حواجبه
" إلا بس .. يا.خي مب منطق "
وش يرطن ذا ؟ ميلت راسي وقلت
" وش ؟ "
بدأ يتكلم وكأنه يكلم نفسه
" ي يعني لو إننا بالخا.رج كان مش مشيتها ، بس إننا مسلم.ين موحدين معقو.ل كل هالعينات السيئة بدايةً من اللي ف فرم رجلك إلى حا.دثة السودة ورا بعضها ؟ وفي أبها ؟ "
صادق بس وش قصده ما فهمت
" وش تبي توصل له ؟ بعدين شيدريك يمكن كلهم كذا خايسين "
ناظر للطريق وقال
" ما.ني متأكد .. خ خل نسأل ونشو.ف "
زدت سرعتي بينما غيث فتح جواله وقعد يبحث عن شيء مادري وش هو ! وقام يدلني على بيت سعد إلى أن وصلنا له ، نزلت ونزل معي .. نظرات غيث غريبة ! حادة وكأنه أكتشف شيء ويبي يتأكد منه ! طلعنا الدرج وطقينا باب شقة سعد ، أنفجعت وصرخت صرخة قوية متمسك بغيث يوم فتح لنا النمر حقه ! أنا أعرف إن الكلاب تتدرب لكن نمور ؟! صعبة ! دخلت متمسك بغيث اللي يمشي كنه مافي نمر ! أستحيت على وجهي وقررت أهوش للنمر وفعلًا سويت نفسي بهجم عليه ويطالعني بنص عين كنه سعد .. شمقت للنمر ولحقت غيث اللي شكله يعرف بيت سعد أكثر مني
" س سعدد ؟ "
جانا صوته خلف باب
" هنا هناا "
رحنا للباب هذا ، وفتحته وكان مقلط مريح للعين وشفت كرسي خشبي مربط عليه واحد مشحم وضخم ولا أعرفه ووجهه فيه دم متخثر وحالته حالة ! سعد واقف لابس بلوفر بني غامق ومشمر الأكمام وسروال أسود أول مرة أشوفه فاك شعره مب رابطه .. كنت متوقع إذا فكه بيغطي وجهه أتاريه راجع كله على ورا ، والله يا إنه شق ! لف ناظرنا وحنا ندخل وتوجهت لقدام اللي ماسكه سعد .. ما عمري شفته ! كان أصلع وشعره من الجوانب موجود لكن لفتتني الشعرتين الموجودة بنص راسه ! صدقوني هذي الشعرتين هي مركز الكون ، شمرت أكمامي عشان أضربه حتى لو جاوب بضرب وناظرت لسعد وسألته