نُضج

3K 160 510
                                        

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°

< ١:٣٠ صباحًا >

" هزاع ؟! "

اومأ ورد

" إيه .. ماد.ري ليه عند.ي إحساس كبير إن اللي عطب لك ر..جلك يعرفه "

عقدت حواجبي وسألت

" من هو هزاع ذا ؟ "

رد رافع حواجبه

" الله ما س سمعت بذ.اك اللي قتل بالحديقة ز.زماان "

أذكر شيء زي كذا وإنهم قفلوا حديقة وصارت سالفة أهل أبها كلهم يتكلمون عنها بس نسيتها زمان السالفة

" نسيت وش السالفة طيب ؟ "

قال عاقد حواجبه

" إلا بس .. يا.خي مب منطق "

وش يرطن ذا ؟ ميلت راسي وقلت

" وش ؟ "

بدأ يتكلم وكأنه يكلم نفسه

" ي يعني لو إننا بالخا.رج كان مش مشيتها ، بس إننا مسلم.ين موحدين معقو.ل كل هالعينات السيئة بدايةً من اللي ف فرم رجلك إلى حا.دثة السودة ورا بعضها ؟ وفي أبها ؟ "

صادق بس وش قصده ما فهمت

" وش تبي توصل له ؟ بعدين شيدريك يمكن كلهم كذا خايسين "

ناظر للطريق وقال

" ما.ني متأكد .. خ خل نسأل ونشو.ف "

زدت سرعتي بينما غيث فتح جواله وقعد يبحث عن شيء مادري وش هو ! وقام يدلني على بيت سعد إلى أن وصلنا له ، نزلت ونزل معي .. نظرات غيث غريبة ! حادة وكأنه أكتشف شيء ويبي يتأكد منه ! طلعنا الدرج وطقينا باب شقة سعد ، أنفجعت وصرخت صرخة قوية متمسك بغيث يوم فتح لنا النمر حقه ! أنا أعرف إن الكلاب تتدرب لكن نمور ؟! صعبة ! دخلت متمسك بغيث اللي يمشي كنه مافي نمر ! أستحيت على وجهي وقررت أهوش للنمر وفعلًا سويت نفسي بهجم عليه ويطالعني بنص عين كنه سعد .. شمقت للنمر ولحقت غيث اللي شكله يعرف بيت سعد أكثر مني

" س سعدد ؟ "

جانا صوته خلف باب

" هنا هناا "

رحنا للباب هذا ، وفتحته وكان مقلط مريح للعين وشفت كرسي خشبي مربط عليه واحد مشحم وضخم ولا أعرفه ووجهه فيه دم متخثر وحالته حالة ! سعد واقف لابس بلوفر بني غامق ومشمر الأكمام وسروال أسود أول مرة أشوفه فاك شعره مب رابطه .. كنت متوقع إذا فكه بيغطي وجهه أتاريه راجع كله على ورا ، والله يا إنه شق ! لف ناظرنا وحنا ندخل وتوجهت لقدام اللي ماسكه سعد .. ما عمري شفته ! كان أصلع وشعره من الجوانب موجود لكن لفتتني الشعرتين الموجودة بنص راسه ! صدقوني هذي الشعرتين هي مركز الكون ، شمرت أكمامي عشان أضربه حتى لو جاوب بضرب وناظرت لسعد وسألته

كـحِـيـل الـعَـيـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن