عَشِير

2.8K 147 455
                                    

°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°

< ٥:٣٠ مساءً >

خرجت من المسجد لابس هودي عشان البرد ، لا يزال المطر يرسل هتان خفيف والشوارع مليئة بالماء والجو نظيف وريحته ريحة المطر وترابه والنسايم باردة بينما الجو يميل للزرقة ، وقفت عند كشك شاهي وشريت لي كوب حبق وكملت المشي على الرصيف جنب السيارات الكثيرة اللي تمشي في الشوارع ، وقفت عند المطل المفضل وتكيت بيديني على أسواره أشرب الشاهي ومبتسم إبتسامة مو واضحة ، تنهدت تنهيدة طويلة مدخل الأكسجين لرئتي أنتعشت مع هالرياح النقية اللي ترد الروح ! رفعت القلنسوة على راسي إذني قدها مجمدة خلاص ! الأسبوع اللي فات أشين أسبوع مريت فيه وهالأسبوع أحسني راايق ! الأسبوع الأول نفسيتي نفسية حوامل والأسبوع ذا طاير فرحة !

ليه يا فهد ؟
أبد بس جلست مع نفسي !
طلعت قرارات جديدة !

قانون الصح والغلط ما يمشي مع أعمامي وعيالهم ، لو كلفك الموضوع تظلم أظلمهم ولا يهمك أحد ! قسيت قلبي ناحيتهم جدًا لدرجة أحسني مضاد من الحزن والضيقة متوقع منهم أشين شيء وبرد لهم كل شيء سووه .. ماني غبي ! أدري إنهم جماعات وأنا وحدي لذلك عندي الموضوع ، مب بس أنا سيارتي كانت مرسيدس حتى هم سياراتهم تشارجر وموستنج وبنتلي ! أعرف كيف أكسر قزازها وكيف أضربها ببوية ثابتة ، أعرف كيف أبيع أثاث بيتهم اللي شارينه بذاك السعر قدني عايش معهم وأعرف اللي وراهم ودونهم ! هذا وخلصنا من الماديات ! باقي معي صور بجوالي كنز لجميع أعمامي صور غريبة بنشرها بحسابي وأطقطق عليهم .. عبودي ؟ أبشركم وأنا قويطي قد سريت عليه بتالي الليل صورته وهو متلحف ومب لابس شي من فوق صدره كله طالع

بعدل على الصورة وأحط له أذون هيلوكيتي وأزبطه أصبر لي حبيبي .. يوسف بطلبه جواله وبشوف فضايحهم كلها هناك ، ما أقدر أهول الموضوع لأن قضيتنا جارية وأخاف أسوي شيء يضرنا ويثبت ضدنا بهجد أشوف وش السواة معهم ثم لو ظلمونا أخرج شياطيني ، والله لأدخل نعالي بحلوقهم ينتظرون ! كل شفقة وندم وتأنيب ضمير اللي كنت أشيله أنمحى كليًا ، هو فعليًا شعور تأنيب الضمير بشكل عام أختفى مني ! لولا القضية كان صعدتها ووصلتها لجلودهم لكن الحين ما أقدر أسوي أكثر من كذا خصوصًا إني شخص واحد وهم جماعات ، أنا ما عاد بسمح لهم يأذون أشخاص زيادة منا تكفي عهد وراحت ! والصدق ؟ أدركت شيء آخر ..

كـحِـيـل الـعَـيـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن