°°°
< ٩:٣٠ مساءً >
" ف .. فهد .. بقولك شيء .. "
أنتظرته يتكلم وقدني متوتر ، وهو واضح على وجهه التردد والحيرة وباين عليه متضايق من شيء ، تنهد بقوة تنهيدة ثقيلة على قلبي قبل تكون على قلبه ! ثم لف راسه للجهة الثانية وقال بصوت خافت
" ل .. لا خلاص "
وش .. وش قال ؟
" لا بالله صادق ؟ والله لتقول !! "
قلتها بعصبية !
" لا "
قهرنني !! مسكت يده وسحبته يلتفت لي وقلت بإستياء
" ياا غيث ! "
سحب يده مني بسرعة وبعض الإنزعاج لكني ما شفت حركته هذي تعني شيء بل كملت
" غييث تكفى أنا في وجه أبوك تقولي "
" ت توكل عنّي "
قالها بنبرة تخليني أنا فهد لو ماهوب غيث لعنت خيره وثم رحت ساحب على جده ، لكن دامها من غيث تغاضيت عنها لأن ما يحتاج أقول وش سويت فيه ووش سواه لي ، وبعد تفكير ؟ ذلته لبكيتي بالمشفى من حقه وتصويره للفيد حقه بعد ورغم ذلك حذفه ، يعني واحد وأنا صفر .. أو له إثنين ، لا .. ثلاث .. لا أربع ! الأول لأنه ما لعن خيري يوم حفظت صورة أخته والثاني يوم أنقذني من أبوي قبل فترة والثالث يوم ينطعن عوض عني والأخير يوم طيحني وجت الرصاصة من فوقي .. لا والله في خامس وهو يوم هد كل شيء وجا للسودة عشان يساعدني ! ياخي مالي وجه أزعل من نبرته
" غيث ماحب نظام بقولك شيء بعدين تسحب للأبد يا تقول هنا يا ما تقولي من البداية إنك تبي شيء أصلًا ! أهرج يبوي "
تنهد كأنه أبتلش فيني .. ضحكت يستاهل ! وثم قال بإستياء واضح وهو يلف ما يبي يشوفني .. وشفيه متقلب المزاج هذا ؟
" ي ياخّي خلااص ح .. حل عن سماي ! "
يا شيخ كل زق ، صدق إنك تاكل زق ! قمت بعصبية منه وأنا أقول
" ياعممي والله إنك متقلب مزاج ! شفيك إنت تراك قبل شوي كنت تضحك ! "
" يا ..ياخي إنقلع لا تمون "
أنت تقرأ
كـحِـيـل الـعَـيـن
Action°°° كحِيل العَين ، مَا بِين الدّفا والجفَا غيمَة أمطَار إذا ما لقينا من أهل الدار طيبة فال نشوم ونخليها لمن هو سكن فيها صحيح الفراق مضر لكن على ما قال ما هي تحرق الجمرة سوا رجل واطيها °°° عامية سعودية من وحي الخيال برومانس °°° بدأت : ٢٠/٠٩/٢٠٢٣ م إن...